تتواصل فعاليات الدورة 13 لمهرجان مرتيل للسينما المغربية والإيرو-أمريكية بدروس في السينما خاصة بالشباب وطلبة ماستر السينما والإعلام، وانطلاق مسابقة الأفلام القصيرة والوثائقية. وأشرف على إلقاء الدروس السينمائية ، التي احتضنتها رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل ، مخرجون وسينمائيون مغاربة وأجانب ضيوف المهرجان، خاصة منهم المخرج الكوبي فيرناندو بيريث ، لتشجيع الشباب المعني بالشأن السينمائي على امتلاك لغة سينمائية قادرة على تبليغ الرسالة الثقافية للفن السابع، وشملت هذه الدروس مختلف المهن السينمائية وتقنيات تدبير الموارد البشرية وتوجيهها والتعامل مع الإنتاجات الأدبية وتقنيات الكتابة. وتميز اليوم الثاني من فعاليات الدورة 13 للمهرجان ،التي ستختتم يوم السبت القادم، أيضا بتنظيم دروس سينمائية (ماستر كلاس) لفائدة تلامذة الثانويات التأهيلية بمدينة مرتيل ولقاءات مع ممثلين مغاربة وعرب بارزين حول "التمثيل الصامت ". ومن جهة أخرى ? انطلقت اليوم المسابقة الرسمية للفيلم القصير بدخول ثمانية أفلام المنافسة ، وهي أفلام «للبيع » ((2012 من إخراج الإسبانيين كارمن مارفا وكريستيان موييس، وفيلم «ليا» ((2012 من إخراج الإكوادوري خافيير شافيسك وفيلم «جسم» ((2012 للمخرج المغربي ياسين بنعطية، وفيلم «الديموقراطي» ((2012 للمخرج الأرجنتيني خوان بوبيو، وفيلم «50 بيسوس أرجنتينية» ((2012 للمخرج البرتغالي بيرناردو كابرال، وفيلم «نينا» ((2012 للمخرج البرازيلي رودريغو زيربيطو ، وفيلم «أوسلو» ((2012 للمخرج الكوبي لويس دونياس، وفيلم «ألبا»((2012 للمخرج الإسباني إيساك فيريس. وفي مسابقة الأفلام الوثائقية دخلت المنافسة اليوم أفلام «نساء البحر » للمخرجة روسانا لاكايو من نيكاراغوا ، و«ضوء الأرض القديمة » للمخرج البرتغالي لويس أوليفيرا سانطوس، و«الأفضل» للمخرج المغربي طارق لحميدي، و«محول كهربائي» للمخرج الأرجنتيني أندريس دونايفيش . وتترأس لجنة تحكيم الأفلام القصيرة المخرجة المغربية فريدة بليزيد، وتضم اللجنة في عضويتها شخصيات إعلامية وسينمائية، وهم الممثل هشام عبد الحميد (مصر) وميساء المغربي (المغرب 9 ولوسيانا عباد (الأرجنتين )وعالي موريتيفا «البرازيل) وجيسيكا رودريغيث (كوبا ) وأنطونيو كوسطا فالنطي «البرتغال» . فيما يترأس لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الوثائقي السينمائي الإسباني أنخيل غارسيس كونسطانطي، وتضم اللجنة في عضويتها الإعلاميين والسينمائيين مصطفى الكيلاني (مصر) وليديا بيرالطا (اسبانيا) وجمال سويسي (المغرب) وسوزانا باريكا (كوبا ) ليديا باريكا (اسبانيا). ويتنافس 50 فيلما قصيرا و12 فيلما وثائقيا من المغرب واسبانيا ودول أمريكا اللاتينية على جوائز المهرجان، الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل للفيلم القصير وأخرى للفيلم الوثائقي وجائزة لجنة التحكيم وجائزة نور الدين كشطي وجائزة لجنة تحكيم الشباب. ومن جديد المهرجان هذه السنة إصدار 25 فيلما قصيرا من أحسن ما أنتجته السينما المغربية في قرص مدمج سيوزع على الحاضرين للتعريف بالسينما المغربية. وكانت الدورة ال12 من المهرجان ? الذي انطلقت أولى دورته سنة 2000، قد عرفت تتويج الفيلم القصير «المصنع » (أفابريكا) للمخرج ألي موريتيبا من البرازيل بحصوله على الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم وجائزة لجنة تحكيم الشباب لفيلم «الليلة الأخيرة» لمريم التوزاني من المغرب، وجائزة نور الدين كشطي لفيلم «روح » (ألما) لريكاردو موراليس من الشيلي، وفي صنف الفيلم الوثائقي عادت الجائزة الكبرى لمدينة مرتيل لفيلم «منزل لبيرناردا ألبا » (أونا كاسا بارا بيرناردا البا ) للمخرجة ليديا بيرالطا.