اختتمت بمارتيل الجمعة الماضية، فعاليات الدورة 12 لمهرجان مرتيل السينمائي للسينما المغربية والايبروأمريكية، بتتويج الفيلم البرازيلي«المعمل» للمخرج البرازيلي آلي موريتيفا بالجائزة الكبرى لمدينة مرتيل. في حين حاز الفيلم المغربي«الليلة الاخيرة» للمخرجة مريم التوزاني جائزتي التحكيم الخاصة ولجنة تحكيم الشباب، فيما عادت جائزة الناقد السينمائي الراحل نور الذين كشطي للمخرج الشيلي ريكاردو نوييز موراليس. وفاز الفيلم الاسباني منزل برنالدا البا للمخرجة ليديا بيرالطا، بجائزة الفيلم الوثائقي، فيما أحرزت الافلام التالية : «اليد اليسرى» للمخرج المغربي فاضل شويكة و«الصياد» للمخرج المكسيكي سامانطا بينيدا سييرا، و فيلم«المكعب السحري» للمخرج الارجنتيني خوان بارانشوك، وفيلم «يوم قررت ان أقتل نفسي» للمخرج الاسباني سالفادور غيرا، على على تنويهات خاصة من لجنة تحكيم الفيلم القصير. كما تميزت فعاليات الاختتام، بحضور مدير المركز السينمائي نور الدين الصايل، الذي اعتبر مهرجان مارتيل السينمائي أن له الثقة التي تكاد تكون مطلقة في أيوب والعيدوني، و«أنني أظن أن الأمور تسير بصرامة والنتيجة تظهر اليوم». هذا وقد رأس فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان «مرتيل للسينما المغربية والإيبيرو الأمريكية، كل من الفلسطيني ميشيل خليفي بلجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، والمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي بلجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير. شهد المهرجان تنظيم عدة ندوات عن السنيما ومنها: «ندوة السينما كشاهد على العصر»، وفقرة «درس في السينما» التي قدمها المخرج المصري محمد خان. كما تم توزيع مطبوعات سينمائية خلال فعاليات هذه الدورة عن كتاب الراحل محمد سكري، إلى جانب نشرة المهرجان. انعقدت الدورة الأولى سنة 2000، وبدأت شخصيات ونجوم سينمائية كبيرة الاهتمام بالحضور والمشاركة فيه في الدورات التالية، حيث أصبح المهرجان ينظم ندوات سينمائية، موائد مستديرة، لقاءات مع المخرجين و حفلات موسيقية.