أعلن نادي أبوظبي للأفلام عن عرض فيلم «أياد خشنة» للمخرج محمد عسلي، في قاعات سينما بأبوظبي. وتحكي قصة الفيلم عن مسار حياة شابة مغربية تجسدها الممثلة هدى الريحاني، تسعى بكل السبل إلى أن تصبح يداها خشنتين لتظفر بفرصة الهجرة إلى إسبانيا للعمل في الحقول الزراعية هناك ولقاء خطيبها المهاجر. وبموازاة قصة «آمال» ينسج الفيلم حكايات الحلاق السمسار الذي قام بدوره الفنان محمد بصطاوي بكل براعة. وكان هذا الفيلم قد حظي إبان عرضه في دور السينما المغربية بإشادة، لما تميز به الفيلم من لغة نظيفة، ولمعالجته قضايا اجتماعية مُلحة بأسلوب راق لم يسقط في فخ الوعظ المباشر ولا في مطب الإسفاف والميوعة. واعتبر نقاد سينمائيون أن الفيلم حظي باحتفاء الجمهور المغربي بمختلف فئاته وتوجهاته، نظراً لما يحمله من وعي اجتماعي يلامس هموم العديد من الأسر في المجتمع. مهرجان مرتيل للسينما المغربية والسينما الإيبرو- أمريكية في يونيو أعلن نادي مرتيل للسينما والثقافة اليوم الثلاثاء أنه سيتم تنظيم الدورة 13 من مهرجان مرتيل للسينما المغربية والسينما الإيبرو- أمريكية في الفترة الممتدة من 2 إلى 7 يونيو القادم. وأوضح بلاغ للنادي أن الدورة 13 ستعرف تنظيم مسابقتين رسميتين، تهم إحداهما الفيلم القصير في حين تتعلق الثانية بالفيلم الوثائقي. كما ستنظم على هامش المهرجان ندوة «السينما كشاهد على العصر»، بشراكة مع مجموعة الأبحاث في السينما والسمعي البصري التابعة لكلية الآداب بمرتيل، وتكريم وجوه فنية مغربية ودولية وإصدار مجموعة من المنشورات السينمائية. يذكر أن الدورة 12 عرفت السنة المنصرمة تتويج فيلم «المصنع» ل ألي موريتيبا من البرازيل، في صنف الفيلم القصير، ومنحت جائزة لجنة التحكيم لفيلم «الليلة الأخيرة» لمريم التوزاني من المغرب، وجائزة الناقد السينمائي المغربي نور الدين كشطي لفيلم «روح» لريكاردو موراليس من الشيلي، وجائزة لجنة تحكيم الشباب أيضا لفيلم «الليلة الأخيرة» لمريم التوزاني، وفاز بالجائزة الكبرى لمدينة مرتيل في صنف الفيلم الوثائقي الفيلم الإسباني «منزل لبيرناردا ألبا» للمخرجة ليديا بيرالطا. «السينما للجميع» تكرم مرنيش والبوعناني ينظم مهرجان «السينما للجميع» بتيزنيت ما بين 21 و24 من هذا الشهر، وسيعرف عرض أزيد من 20 فيلما وطنيا ودوليا، تتنوع بين القصير والطويل والوثائقي. فحسب برنامج المهرجان، هناك أفلام لجميع شرائح المجتمع ، وهناك تنوع لغوي في الأفلام المعروضة بين لغات وطنية وأجنبية، إضافة لعدد من الأنشطة السينمائية الموازية، كورشات سينمائية للمهتمين بالفن السينمائي خاصة تلك التي سيؤطرها الممثل المصري أحمد رامي حول كتابة السيناريو، وعدد من الموائد المستديرة التي ستتطرق لمواضيع حول واقع السينما. مهرجان السينما للجميع، سيكرم في هذه الدورة، المخرج المغربي الراحل محمد مرنيش، الذي كان أول مخرج سينمائي ينجز فيلما أمازيغيا بالمعايير التقنية المتعارف عليها أي 35 ميليمترا، وذلك سنة 2006 بعدما كانت جميع الأفلام السينمائية الأمازيغية تنتج فقط على وسائط الكاسيت والديفيدي، كما أن هذا الفيلم الأمازيغي المعنون ب"تيليلا" كان أول فيلم أمازيغي يخرج إلى القاعات السينمائية. وسيتم كذلك، تكريم المخرج المغربي الراحل، أحمد البوعناني صاحب مجموعة من الأفلام السينمائية التي طبعت تاريخ السينما المغربية ك«السراب» 1979 الذي يضعه الكثير من النقاد كفيلم يؤرخ للبدايات الحقيقية للسينما المغربية رفقة فيلم "وشمة" لحميد بناني. ملتقى السينما و الإبداع بسيدي قاسم تنظم جمعية النادي السينمائي، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمجلس البلدي والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بسيدي قاسم ، الدورة الأولى لملتقى السينما والإبداع الفني الأمازيغي بمدينة سيدي قاسم من 28 الى 30 دجنبر 2012 . يتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة الفنية الجديدة ورشة لتعلم تيفيناغ وأخرى حول منهجية تدريس اللغة الأمازيغية، كما يتضمن معرضا للكتاب والتعابير الفنية الأمازيغية بمساهمة الفنان التشكيلي عبد الله أوعبي وحفلا لتوقيع كتاب الناقد السينمائي محمد بلوش «الفيلم الأمازيغي : أسئلته ورهاناته» وتكريما للمخرج الشاب أحمد بايدو وصبحية سينمائية وترفيهية للأطفال وعروضا سينمائية للأفلام القصيرة «الذاكرة» و «عرائس من قصب» من توقيع أحمد بايدو و «علامة استفهام» من توقيع الحسين شاني و «تمثال الرمال» من توقيع عزيز خوادر والفيلم الطويل«خمم» من توقيع عبد الله فركوس و الوثائقي «بوغافر 33» لأحمد بايدو ، هذا بالاضافة الى وصلات غنائية أمازيغية من أداء الفنان حميد أزموري ومجموعته .