ظل عدد من المواطنين منذ مدة، ينتقدون تواجد آلة رافعة بالشارع العام بزنقة المدرسة الصناعية بعمالة مقاطعة الفداء مرس السلطان، وذلك في ورش للبناء، أقدمت الشركة صاحبة المشروع على تشييد طابق تحت سفلي ثم طابق أرضي، وهي تباشر بناء الطابق الأول، وهي المدة التي كان من الممكن أن تسجل فيها حوادث مختلفة، على غرار الحادثة التي شهدتها الدارالبيضاء نهاية الأسبوع الفارط بأحد أوراش البناء ، والتي أودت بحياة عاملين وإصابة الثالث. هذا الحادث الذي كان بمثابة ناقوس الخطر الذي دق، والذي على إثره تم التقدم بطلب للجهات المعنية قصد الحصول على ترخيص لوضع تلك الآلة الرافعة المتواجدة أصلا منذ 3 أشهر، حيث ستشكل لجنة، وفقا لمصادر الجريدة، من أجل دراسة الطلب والمواصفات والمعايير من أجل الترخيص من عدمه لرافعة هي متواجدة بالفعل دون انتظار أي ترخيص!؟ أوراش عديدة للبناء، تفتقد للمواصفات الواجب اتباعها من أجل ضمان شروط السلامة والأمن، سواء بالنسبة للعاملين أو المواطنين، وفي هذا الصدد، عبر عدد من المواطنين عن انتقادهم لورش «المدرسة الصناعية» حيث ظلت الآلة الرافعة عنوانا للخطر بمنطقة توجد بها قيساريتان، ومحطة لسيارات الأجرة من الصنف الكبير، ومؤسسة تعليمية، مما يجعلها نقطة آهلة بالمواطينن/المارة في كل وقت وحين؟