تزايد قضايا التغرير بالقاصرات في ظل تنوع القضايا الجنحية وكثرتها، يجد أعضاء هيئة كتابة الضبط، والهيئة القضائية، والأعوان أنفسهم مطالبين بمضاعفة مجهوداتهم للقيام بواجبهم تجاه المتقاضين، وفي هذا الإطار، عرض على هيئة محكمة الاستئناف وهي منعقدة بالقاعة 5 صباحا، للبت في القضايا الجنحية التلبسية، 65 ملفا سجلنا بينها حضور المتابعات التالية: جلب أشخاص لممارسة البغاء، توبع بها رجل في عقده الرابع. الفساد وحيازة المخدرات واستهلاكها والاتجار فيها في حالة عود وبيع الخمر للمغاربة المسلمين توبع بها 3 رجال وامرأة. المشاركة في ترويج الطوابع المالية المنفصلة المزيفة عن علم والمحاولة في ذلك، في مواجهة شخص واحد. استعمال وثائق معلوماتية مزورة رغم العِلْم بزوريتها، ومحاولة النصب ضد 3 رجال. التغرير بقاصر يقل سنها عن 18 سنة بدون استعمال للعنف، وهتك عرضها دون عنف، توبع بها شاب يقل عمره عن 30 سنة. المشاركة في السرقة بتحريض قاصر على ارتكابها، واستغلال طفلة دون 15 سنة لممارسة عمل قسري ضد شاب في عقده الثاني. الإيذاء في حق موظف عمومي أثناء قيامه بوظيفته نتج عنه جرح، والارتشاء في حق رجل. مسك المخدرات ومحاولة إيصالها إلى سجين، ضد أخ السجين. خيانة الأمانة من طرف أجير تجاه مشغله. تسعة ملفات للنصب ، والباقي كله ملفات الاتجار في المخدرات واستهلاكها. وبانتقالنا للقاعة 6، سجلنا أن أغلب الملفات تتعلق بجنحة الضرب والجرح وتبادلهما إلى جانب ملفين توبع في كل واحد منهما شاب بالتغرير بقاصر يقل عمرها عن 18 سنة بدون استعمال العنف في الأول ومع استعمال العنف في الثاني، وملف توبع فيه رجلان وامرأتان بالمشاركة في تزوير جواز السفر واستعماله، واستعمال شهادة مزورة، والمشاركة في تسهيل الخروج لأشخاص مغاربة بصفة سرية بوثائق مزورة، والمشاركة وتقديم العون من طرف شخص مكلف بمهمة المراقبة لأفعال الهجرة السرية، والمشاركة في إدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والإرشاء. اجتماع لإنهاء «نزاع الشغل» بمؤسسة «كيتيا» بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أجراء مؤسسة «كيتيا» على مستوى المركز التجاري بوسكورة يوم 8 ماي 2013، تم عقد اجتماع للمصالحة، دعت إليه السلطات المحلية، و حضرته أطراف النزاع والمندوب الاقليمي للتشغيل. وقد تمحور الاجتماع حول مناقشة مطالب الأجراء التي دفعتهم إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية وتتمثل في : منحة الأخطار، النقل بالنسبة للأجراء العاملين بمستودع النواصر. وبعد مناقشة هذه المطالب، تم الاتفاق على ما يلي:« سيتم تدارك الخطأ الذي وقع في شهر أبريل 2013، وسيتم صرفها في شهر ماي 2013 بأثر رجعي، وذلك بالنسبة لمنحة الأخطار. أما في ما يخص المنحة، فقد تقرر مناقشتها في الاجتماع الشهري بالنسبة لأجراء السائقين (أصحاب الحافلات المعطوبة، والتي في حالة الرخصة المؤدى عنها السنوية) تسوية المشكل بالنسبة للنقل لأجراء مستودع النواصر. كما تم الاتفاق ، كذلك، على حل الملف الطبي ب«الحوار البناء والوضوح التام، والاتفاق على إرساء جدول لمناقشة جميع المطالب، مع احترام حرية العمل، وتم الاتفاق على فك الاعتصام والتحاق الأجراء المضربين بعملهم». عطب الإشارات الضوئية بملتقى شارعي غاندي وعبد المومن «يربك» حركة السير عرف «تقاطع» الواحة بملتقى شارعي غاندي وعبد المومن في اتجاه محطة القطار الوازيس ، و«ملتقى» باشكو طيلة يوم الثلاثاء الأخير، أعطاباً في إشارات المرور في جميع الاتجاهات، مما خلق ارتباكاً واضحاً في السير عرضت مستعملي هذه النقطة لأخطار مُحدقة ، خاصة مع اختراق خط الطرامواي المتجه للكليات لهذا الملتقى، حيث كان أصحاب السيارات في حيرة من أمرهم عند عبور «السكة»، تفادياً لوقوع أي اصطدام. وقد ازدادت الخطورة ، حسب شهادات بعض أصحاب السيارات ، في الوقت الذي غاب عن هذا «الممر» مستخدمو شركة كازاطرام ، الذين يلعبون دورا مهما في إخلاء السكة عند اقتراب الطرامواي من ملتقيات الطرق المتواجدة على طول المسار ، وتسهيل ، بالتالي ، عملية المرور وضمان الحد الأدنى من انسيابيتها. هذه الحالة المسجلة ، في ذلك اليوم ، خلفت استياء كبيراً وسط مستعملى التقاطع المشار إليه أعلاه ، الذين طالبوا بإعطاء أهمية كبيرة لمسألة إصلاح أعطاب الإشارات الضوئية بشكل مستعجل بهذه النقطة وغيرها التي تعتبر جد حساسة، خاصة وأنها تعرف حركة مرور مكثفة طيلة اليوم، علما بأن الوضع ظل على ماهو عليه من أعطاب دون تدخل الجهات المسؤولة! سكان «كاريان» بممر الحدائق بعين السبع يطالبون بالإنصاف وجه عدد من المواطنين شكاية إلى كل من عامل عمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع ورئيس مقاطعة عين السبع، من أجل رفع الضرر عنهم من ممارسات تصدر عن شخص، وفقا لنص الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها رفقة العريضة يكتري لهم عددا من الدور الصفيحية بممر الحدائق رقم 172 بعين السبع، والتي يبلغ عددها حوالي 30 «براكة» تمتد على مساحة تقدر بحوالي ألف متر، منهم من يقطن بها رفقة أسرته منذ أكثر من 30 سنة. تفاصيل الشكاية تتحدث عن كون المشتكى به يطالبهم بواجبات النظافة، علما بأنهم يعيشون تحت رحمة النفايات وافتقادهم لمجاري الصرف الصحي، مما يعني تجمع المياه العادمة وما لذلك من تداعيات سلبية، مهددا إياهم بإفراغهم بفعل نفوذ يدعيه، كرد فعل على شكايات فردية سبق وأن تقدموا بها، حيث طالب المتضررون بتشكيل لجنة لمعاينة الوضعية التي يعيشون فيها وسط الامراض ومختلف انواع الحشرات والقوارض وما إلى ذلك من مظاهر شائنة تضر بالبيئة والصحة.