احتضنت قاعة الاجتماعات بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشاوية ورديغة، بحر هذا الأسبوع، حفل توقيع شراكة وتعاون بين اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاءسطات وأكاديمية التعليم بسطات. الحفل حضرته عدة فعاليات تربوية وجمعوية وحقوقية، وافتتحه الأستاذ محمد لعوينة مدير الأكاديمية بكلمة ترحيبية أبرز خلالها الهدف من توقيع هذه الشراكة، والغاية من اختيار أكاديمية سطات كاعتراف وتقدير للعمل الذي أنجز وينجز في هذا مجال حقوق الإنسان بسطات والجهة عموما ،مضيفا أن الأكاديمية وكل الأطر التربوية بالمنطقة، على استعداد للتعاون والرفع من المؤسسات المدمج ثقافة حقوق الإنسان داخلها، وإيجاد فضاءات أوسع للقيام بمجموعة من الأنشطة في مجال حقوق الإنسان والمواطنة مع استعداد الأكاديمية التام للانخراط في هذا المجال. شميسة رياحة رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاءسطات، اعتبرت الجهة منطقة استراتيجية زاخرة بالطاقات المتجددة، وتتوفر على مجموعة من الفاعلين في المجال، موضحة كون اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة الدارالبيضاءسطات تبنت مبدأ العمل التشاركي في هذا الميدان، وفي إطاره تم عقد عدة لقاءات مع مسؤولي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشاوية ورديغة للتباحث حول سبل التعاون الممكنة مع وضع إطار عام لهذه الشراكة، وإنجاز وتتبع وتقييم أنشطة مشتركة بين الطرفين. اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان تهدف من خلال شراكتها مع أكاديمية جهة الشاوية ورديغة لنشر ثقافة حقوق الإنسان، والنهوض بها داخل المؤسسات التعليمية للجهة، وإثراء وتعميم الفكر حول الديمقراطية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، وكذا العمل على تطوير وتقوية كفاءات وقدرات مؤطري ومنشطي أندية المواطنة وحقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية بجهة الشاوية ورديغة. الحفل اختتم أشغاله بتوقيع اتفاقية الشراكة والتعاون، والتي وقعها عن الأكاديمية مديرها الأستاذ محمد لعوينة وعن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة الدارالبيضاءسطات وقعتها رئيستها شميسة رياحة.ومعلوم أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالدارالبيضاءسطات، تعتبر آلية جمعوية تغطي تراب كل من: الدارالبيضاء- المحمدية- النواصر- مديونة- سطات- برشيد- الجديدة وسيدي بنور، وتضطلع بمهام حماية حقوق الإنسان والنهوض بثقافتها.