تلقى الوكيل العام لدى استئنافية فاس الجمعة الماضية، شكاية معتقلين (م. ز) و(ع . ز)، يتهمان فيها دركيين (ع.ح) (ض.ش.ق) بتزوير المحاضر التي استندت إليها النيابة العامة لمتابعتهما في حالة اعتقال بتهمة الترامي على ملك الغير وضياع المزروعات بسبب رعي الأغنام والدواب مع السب والشتم ورمي الحجارة. وتقدم المعتقلان بمعلومات ومعطيات جديدة مخالفة لما جاء في المحاضر التي أنجزها الدرك بخصوص الجنح التي يتابعان من أجلها، إلى جانب متهمين آخرين، والتي تعتبر أن مضامين هذه المحاضر جاءت مزيِفة للوقائع ومخالفة لواقع الحال، مما يجعلها «مشوبة بالزور»، حسب تعبير محمدين أزهار التي تقدم بالشكاية نيابة عن إخوانه. وجاء في الشكاية، التي توصلت الجريدة بنسخة منها، أن ما يثبت عدم صحة الوقائع المضمنة في تلك المحاضر هو عدم تواجد الدركيين الثلاثة ( الرقيب الأول وأعوانه في الصف) الموقعين على المحضر إلا بعد الاعتداء على جمعة الركيك من طرف المسمى (عبد العالي .ه)، بالإضافة إلى تغير اسم عبد الحق بأخيه عبد العالي، حيث يسجل عدم الانسجام في المعلومات، إضافة إلى إدراج وإقحام معطيات غير صحيحة بالمحضر.