بالرغم من ما تعيشه مدينة بني ملال هذه الأيام من تشذيب لأشجارها، وصباغة لواجهات الأحياء والشوارع، وإنبات الورود وإحضار أشجار جاهزة، فبالمقابل لا تزال العديد من أحياء المدينة تعيش محنا بالجملة، ومشاكل بحجم جبل تاصميت واغنين المطلين بشموخ على الأعطاب التنموية للمدينة،بل إن أحزمة البؤس هذه لا تدخل في إطار اهتمامات المسؤولين،لتظل مرتعا للبناءات العشوائية والانتخابوية وعلى سبيل المثال لا الحصر،فإن أحياء أولاد عياد التابعة للمدار الحضري للمدينة لا تزال تحت رحمة المياه العفنة والمجاري السطحية التي تؤثث المجال العمراني المشوه،ولطرقات ومحاور ومسالك مليئة بالحفر، والانكسارات والانهيارات، وحدهم سكان المنطقة من يؤدون ثمن ذلك من خلال ما يصيب السيارات والعربات والدراجات والشاحنات من أعطاب، وانتشار للغبار والروائح الكريهة وما يترتب عن ذلك من انعكاسات صحية سلبية، تنضاف إلى تردي الخدمات المرتبطة بالنظافة وجمع النفايات والأزبال حيث عدم احترام الشركة لدفتر التحملات بهذه الأحياء.إضافة إلى الإنارة العمومية والتي تعتبر الأضعف على الصعيد الوطني. أما في ما يتعلق بالأنشطة الثقافية والرياضية فتكاد تكون منعدمة بالمرة بهذه الأحياء ونخص بالذكر كلا من أحياء أولاد عياد، أوربيع تيسليت، جغو، امغيلة، بوعشوش ، المسيرة، بوشريط، انخيلة.........