اهتزت ساكنة جماعة إساكن القروية يوم الجمعة 12 أبريل ، على أنباء إقدام شابة على الانتحار شنقا في بيت الزوجية ، و تباعا للتحقيقات الأولية فالهالكة تبلغ من العمر 22 سنة ، متزوجة وأم لطفل مصادر أفادت أن الهالكة كانت تعاني من مشاكل مع زوجها وأكدت على أن سبب إقدامها على الإنتحار هو تلقيها نبأ إقدام زوجها على تطليقها وهو ما لم تتحمله الزوجة ووضعت حدا لحياتها شنقا بالجماعة القروية إساكن التابعة لإقليم الحسيمة ونقل جثمان الهالكة إلى مستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة قصد إجراء تشريح للجثة للتحقق من أسباب الوفاة، ويبقى السؤال ما هي الأسباب التي يمكن أن تهون الحياة في نظر شخص أيا كان، ليضع حدا لحياته ويزهق روحا هي سر الله وضعه في خلقه وأمر في كتابه الكريم عدم قتلها. الظاهرة في تكاثر مخيف فلا يكاد يمر أسبوع دون أن نسمع بحادث انتحار بالإقليم ، ورغم غياب إحصائيات دقيقة في هذا الشأن إلا أن الواقع يثبت كل يوم ومع كل حالة انتحار أن الوضع خطير، ويقتضي دراسته والإلمام بأسبابه بل والبحث عن سبل الحد منه، إن يكن بالإرشاد أو بالتحسيس أو بإحداث برامج توعية لإنذار محيط الشخص عند ظهور أولى علامات لميول انتحارية لديه .