التأم المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية بدعوة من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، وفي إطار الاستعدادات للمؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية يوم السبت الماضي بالمقر المركزي للحزب بالرباط ، من أجل أن تلعب الشبيبة الاتحادية أدوارها الطلائعية في النضال المجتمعي كمدرسة لإنتاج النخب الشبيبة عبر تكوين سياسي صلب من أجل تعزيز صفوف الحزب.وعلى إثر هذه الدورة أصدر البيان التالي: بدعوة من المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية التأم المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية في دورة «الفرسان الأربعة؛ شهداء الحركة الاحتجاجية الاتحادية» بالمقر الوطني للحزب بالرباط يوم السبت 13 أبريل 2013. وبعد الكلمة التوجيهية للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر والمكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، والتي أعقبها نقاش عميق ومسؤول من طرف المشاركات والمشاركين أعضاء المجلس الوطني، مستحضرين مختلف الرهانات السياسية والتنظيمية التي على عاتق الحزب والشبيبة الاتحادية، وبعد المصادقة على التوجه نحو عقد المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية، بهيكلة اللجنة التحضيرية عبر تشكيل لجان موضوعاتية وقطاعية، فإن المجلس الوطني يتوجه الى كافة المناضلات والمناضلون في الحركة التقدمية والحداثية بالبلاد ويؤكد على: * في الجانب التنظيمي: - التوجه بكل بروح نضالية جماعية لعقد المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاتحادية، ودعوة جميع مناضلات ومناضلي الشبيبة الاتحادية الى التعبئة اليومية والانخراط الايجابي والفعال من أجل إنجاح هذه المحطة؛ - اعتبار المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية لجنة تحضيرية بكل مكوناته حسب قوانين المنظمة؛ - المصادقة على اعتماد النظام الجهوي في تنظيم الشبيبة الاتحادية والإعلان عن انطلاق التحضير الفعلي للمؤتمرات الجهوية بما يتطلبه ذلك من مبادرات ومساطر خلال الأشهر القريبة؛ - هيكلة اللجان الموضوعاتية والقطاعية للجنة التحضيرية من أجل تحضير مشاريع الأوراق، وتصور المنظمة في العديد من القضايا والمجالات ذات الاهتمام الشبابي. * في الجانب السياسي: - تثمين مجهودات القيادة السياسية الجديدة للحزب الرامية الى إعادة بناء الحزب والحرص على الانفتاح على العائلة الاتحادية وقوى اليسار والحركات التقدمية والحداثية، والدعوة الى اتخاذ مبادرات عملية في اتجاه الوحدة والتنسيق في المواقف والمبادرات في أفق توحيد وتجميع الحركة الاتحادية خدمة لقضايا المجتمع المغربي؛ - دعوة الشبيبة الاتحادية المنظمات الشبابية لقوى اليسار والحركة الاتحادية إلى العمل المشترك، وتوحيد الجهود والمبادرات من أجل التجاوب مع انتظارات الشبيبة المغربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. - دعوة عموم الشباب المغربي الى الانخراط في نضالات القوى التقدمية الديمقراطية، حماية للمجتمع من التوجه الاصولي المنغلق ومن أجل احقاق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة. - رفض كل أساليب التهديد والنعوت التكفيرية التي تصدر عن شيوخ القوى الظلامية ومن والاها في حق قيادة الحزب وكل التقدميين والحداثيين، والتي أصبحت عقيدة ضد كل من يجرؤ على معاكسة مشروعهم، والتأكيد على الاصرار بالمضي قدما من أجل إنجاح المشروع المجتمعي الديمقراطي وحماية المجتمع المغربي من كل الأساليب والثقافة التقليدية المحافظة المتزمتة التي تعقل الفكر وتسفه قيمة المواطنة الحقيقية؛ - التنديد بتماطل الحكومة وأغلبيتها من أجل التفعيل الديمقراطي لدستور فاتح يوليوز 2011، والدعوة إلى ضرورة التعجيل بإخراج مؤسسات الحكامة من مجالس وهيئات بطريقة تشاركية. - التنديد والتنبيه بأسلوب الأغلبية العشوائي في تدبير قضايا الشأن العام، باستفرادها بقرارات مصيرية ترتب آثارا خطيرة على الخبز اليومي للمجتمع المغربي وتطاولها على صلاحيات السلطة التشريعية والمعارضة عكس ما ينص عليه دستور فاتح يوليوز 2011؛ - التنديد بقرار الحكومة بالتقليص من نفقات الاستثمار في مجالات جد حيوية دون أي سند لا قانوني ولا شعبي، مما سيؤثر سلبا على النمو الاقتصادي وسوق الشغل بتقليص طموحات الشباب في الاندماج في النسيج السوسيو اقتصادي. - التنديد بالتراجع الخطير في التمتع بالحريات والحقوق الفردية والجماعية، والاجهاز على الحريات النقابية والاستخفاف بالحق الدستوري في الاضراب، وفي كافة أشكال الاحتجاج السلمي الذي ضمنه دستور 2011؛ - رفض إحياء المذكرة الثلاثية التي تسعى الى عسكرة الجامعة المغربية، والتضييق على الحركة الطلابية المناضلة وتدجين البحث العلمي؛ - دعم احتجاجات ونضالات الحركة الطلابية والمجموعات الوطنية لحملة الشواهد المعطلين، والدعوة الى التجاوب مع مطالبهم المتمثلة في الحق في الشغل وفي الكرامة الانسانية؛ - التضامن والافراج اللامشروط عن جميع المعتقلين السياسيين؛ -اعتبار الحوار الوطني الرسمي للحكومة حول المجتمع المدني حوارا ذا منهجية أحادية تهمش اطارات وهيئات ساهمت في الانتقال الديمقراطي للبلاد من جهة، وتضرب في العمق استقلالية مؤسسات المجتمع المدني ومهامها الضامنة للسلم الاجتماعي، عبر وساطتها وفعاليتها من جهة أخرى. -دعوة وزارة الشبيبة والرياضة الى عدم تسييس العمل الجمعوي ومهامه القاعدية في المجتمع، والتجاوب مع متطلبات الدعم المادي للشبيبات الحزبية للقيام بمهامها في التأطير السياسي للشباب المغربي.