طالب المجلس الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بسيدي قاسم, بوضع حد لمستوى التراجعات التي تطال الخدمات الاجتماعية بالإقليم, سواء على مستوى الصحة و التعليم و الماء الشروب و النقل ، مطالبا السلطات الإقليمية بإخراج مشاريع التنمية البشرية المعلقة إلى حيز التنفيذ للإجابة عن مطالب وقضايا المواطنين والمواطنات. وأضاف البيان أن المجلس الإقليمي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنعقد يوم الأحد 07 أبريل 2013 بسيدي قاسم ، بعد استماعه لتقريري الكتابة الجهوية و الكتابة الإقليمية و مناقشتهما ، و بعد العرض القيم الذي تقدمت به الأخت فتيحة سداس ,عضوة المكتب السياسي للحزب وما تلاه من مناقشة مستفيضة، أكد على تثمين كل القرارات و نتائج المؤتمر الوطني التاسع و الإشادة بالأجواء الديمقراطية السليمة التي سادت خلال كل مراحل الاستحقاقات انطلاقا من انتخاب الكاتب الأول في جولتين إلى الاقتراع الخاص بأعضاء اللجنة الإدارية ثم المكتب السياسي ، كما أدان الحملة التي تشنها بعض المنابر الإعلامية ضد الحزب و مناضليه . ودعا المجلس الاقليمي جميع المناضلات و المناضلين إلى الالتفاف حول القيادة الجديدة من أجل تفعيل مقررات المؤتمر الوطني التاسع و الدفاع عن مبادئ الحزب و التشبث بقيم الحداثة و الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية ، كما وجه نداء لكل المناضلين من أجل التواجد و التنسيق في كل التنظيمات و الواجهات الحزبية. وعبر المجلس الاقليمي عن تضامنه المطلق مع الطبقات الشعبية الفقيرة و نضالاتها المشروعة ضد تنامي موجة الغلاء و ما يرافقها من تدني على مستوى القدرة الشرائية و الخدمات الاجتماعية في ظل الحكومة الحالية ، مطالبا السلطات الإقليمية بإخراج مشاريع التنمية البشرية المعلقة إلى حيز التنفيذ للإجابة عن مطالب وقضايا المواطنين والمواطنات . كما أكد المجلس الاقليمي على دعمه و تضامنه مع المتضررين من جراء الفيضانات التي اجتاحت منطقة الغرب و ما أسفرت عنه من خسائر جسيمة ويجدد على إثرها دعوته إلى المسؤولين من أجل إيجاد حلول ناجعة لتفادي تكرار مثل هذه الجائحة وتعويض المتضررين عما لحقهم من أضرار، مطالبا السلطات المعنية لوضع حد لمستوى التراجعات التي تطال الخدمات الاجتماعية بالإقليم, سواء على مستوى الصحة و التعليم و الماء الشروب و النقل .. كما أدان ظاهرة العنف و تنامي ترويج و استهلاك المخدرات داخل و في محيط المؤسسات التعليمية بالإقليم ( خاصة ما يقع بإعداديتي الكندي بسيدي الكامل و ابن رشد بسيدي قاسم ).واعتبر المجلس الاقليمي أن ضعف تسيير الشأن المحلي على مستوى مدينة سيدي قاسم و الغياب شبه المستمر للرئيس يؤديان إلى تفاقم المشاكل و المزيد من معاناة ساكنة المدينة . وذكر البيان أيضا بإيجابية الحملة التي قامت بها السلطات المحلية لتحرير بعض الأمتار من رصيف شارع محمد الخامس بسيدي قاسم ، مطالبا بتعميم هذا الإجراء في كل أحياء المدينة مع إيجاد حلول ملائمة للباعة المتجولين . وفي الأخير عبر المجلس الإقليمي عن متمنياته بالشفاء العاجل للأخ المناضل محمد بنخلافة, عضو الكتابة الإقليمية على إثر الوعكة الصحية التي ألمت به و ألزمته الفراش .