قال أعضاء من لجنة تتبع أشغال شركة ليدك، إنهم فوجئوا بمحمد ساجد ، رئيس مجلس المدينة، يصطحب معه رئيس المصلحة الدائمة لأشغال شركة ليدك، لحفل الاستقبال الذي خُصص لضيف المغرب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، رغم مراسلتهم له حول المنصب الذي تبوأه هذا الموظف، ومدى قانونية شغله له، باعتباره محالا على التقاعد، كما استفسروه حول مدى أحقية الراتب الشهري المخصص له والذي يفوق 14 مليون سنتيم! وأضاف هؤلاء انهم خلال اجتماع اللجنة، طرحوا هذا الملف، مبلغين رئيس المجلس أن الأجر المخصص لرئيس مصلحة المراقبة الدائمة مرتفع جدا، بل خيالي، خصوصا وأن المجالس الجماعية ، وأساسا جماعة الدرالبيضاء ، تعيش أزمة مالية واضحة ، كما أن المسؤول الجديد كان موظفا لدى شركة ليدك وأحيل على التقاعد بعد أن حصل على 400 مليون سنتيم. ووعد ساجد بأن الأمر ستتم مناقشته في موعد لاحق وبأنه سيخفض أجره بنسبة %60 من الراتب الذي كان يتقاضاه سابقه (7 ملايين سنتيم) ، لكن أعضاء اللجنة فوجئوا بصرف أجر هذا المسؤول منذ يناير الى الآن، حيث بلغت الأموال التي حصل عليها ، بأثر رجعي ، 55 مليون سنتيم!