أصدرت غرفة المشورة، زوال أمس الأربعاء، قرارا بتمتيع خالد عليوة بالسراح المؤقت، بعد الاستئناف الذي تقدم به الدفاع ضد قرار قاضي التحقيق، نور الدين داحين، الذي رفض السراح المؤقت بدعوى عدم توفر عليوة على الضمانات، علما بأن هذا الأخير خرج من السجن لدفن والدته، وتلقى التفاتة مولوية من خلال برقية التعزية التي بعث بها إليه جلالة الملك محمد السادس، قبل أن يعود إلى المعتقل. وجاء قرار غرفة المشورة تزامنا مع بداية التحقيق التفصيلي مع خالد عليوة، الذي باشره، ظهر يوم أمس، قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي دأب على رفض كل طلبات الدفاع بتمتيع عليوة بالسراح المؤقت. وكان قياديون اتحاديون ومثقفون وفاعلون مدنيون وفنانون قد تحركوا من أجل مؤازرة خالد عليوة، حيث قاموا بإنشاء «لجنة التضامن مع خالد عليوة ومن معه للمطالبة بإطلاق سراحهم». كما عبروا عن استغرابهم لعدم تمتيع عليوة بالسراح المؤقت، خاصة أنه تعامل بكل إيجابية منذ مرحلة البحث التمهيدي، واستجاب لكل استدعاءات الضابطة القضائية، من أجل حضور جلسات الاستنطاق التي كانت تعقد فيها المواجهات والمقابلات.