أزيد من مائة توقيع تكشف فضيحة المسالك الطرقية بالجماعة القروية حد احرارة، ونسخ من شكايات الساكنة تصل إلى ردهات المجلس الأعلى للحسابات ووزارة الداخلية وولاية جهة دكالة عبدة .. المواطنون المتضررون يطالبون بفتح تحقيق في الخروقات والغش المصاحب لتنفيذ أشغال صفقة المسالك الطرقية، كما أن التلاعبات التي تقوم بها مقاولة، تجري تحت إمرة أحد نواب رئيس الجماعة الذي يقوم شخصيا - حسب ذات الشكاية - بإنجاز أشغال المسالك المغشوشة . الصفقة التي بلغت كلفتها 130 مليون ستزيد من عزلة ساكنة العالم القروي، وتقدم الشكاية مثالا للغش في الأشغال ، بالمسلك الطرقي الرابط بين دوار الغريبات والطريق المؤدية إلى دوار العوينة، حيث يتم استعمال تربة الصلصال التي يتم استقدامها من أحد الدواوير المجاورة عوض تربة التوفنا المنصوص عليها في دفتر التحملات .. مما زاد من محنة السكان خلال الأمطار الأخيرة .. الشكاية التي اتهمت القيمين على الجماعة بالتلاعب والفساد وهدر المال العام ختمها المشتكون بسؤال وجيه: كيف أن خطابات جلالة الملك تنادي بفك العزلة عن العالم القروي، والمتهافتون وراء الصفقات المشبوهة يعمقون عزلتهم ويغلقون المسالك بالوحل، مما أدى ويؤدي إلى إغلاق المدارس وقطع وسائل الاتصال وعرقلة مصالح السكان .