أثار إصلاح طريق بدوار «لقبيبات» بجماعة أولاد بوعلي النواجة, دائرة البروج, مسقط رأس رئيس الجماعة القروية شراف بلقاسم بن موسى، حفيظة العديد من سكان المنطقة، حيث اعتبروا أن إصلاح هذا الطريق ليس بالضروري لأنه صالح للاستعمال عكس المسالك الأخرى بالجماعة التي توجد في حالة جد سيئة ، كما استنكرت ساكنة الجماعة تجاهل الرئيس لكل المسالك القروية و الشطط في استعمال السلطة و استغلال واضح وفاضح لصفته كرئيس جماعي ، وتسخيرها في تغليب مصلحته الشخصية على حساب مصالح الساكنة المحلية التي تعاني دواويرها من غياب الطرق والمسالك الكفيلة بفك عزلتها وربطها بمحيطها الخارجي. وما أثار تذمر السكان أكثر ، وزاد من سخطهم هو أن رئيس جماعتهم هو من وقف لهم بالمرصاد ،وحال دون إصلاح عدة مسالك طرقية بدواويرهم، وحول, اعتمادات مالية كانت مخصصة بهدف إصلاح المسالك المؤدية إلى دواويرهم، ويتعلق الأمر على الخصوص بالطريق الرابطة بين مقر الجماعة والسوق الأسبوعي والمستوصف والمارة على دوار اولاد مسعود ودوار ادحامنة و دوار ارحاحلية ودوار اولاد العوني ودوار لقساس ودوار اولاد عبو والرابطة بين هذه الدواوير وجماعة اولاد فارس الشاوية وسوقها الأسبوعي «الثلاث». وما زاد في الطين بلة هي الحالة السيئة التي ترتبت عن حفر مساحات شاسعة من الأراضي السلالية بدون وجه حق وخلق مقلع أتربة وحجارة غير قانونية داخل مركز الجماعة، حيت تكالبت الشركة المخول لها إصلاح المسلك المذكور أعلاه على الأراضي المحاذية للسوق الأسبوعي حيت أخذوا في هتكها وحفرها و أخذ أتربتها بدون أي ضابط قانوني أو وازع أخلاقي أو رقابة تقنية من الممكن أن يحدث انهيار أرضي ويسقط حائط السوق, ناهيك عن المنظر المفزع الذي خلقه للطبيعة والبيئة أمام مدرسة, توجد عن بضعة أمتار, كان من الواجب والمفروض أن تهيئه الجماعة منظرا جميلا لتلامذتها. و لم يحترموا كذالك المقبرة المجاورة لهذا الورش التي تعرضت هي كذلك للحفر والنبش دون احترام الموتى . وهذا كله بسبب تعنت الرئيس و إصراره على معاقبة السكان و إحراج المستشارين الجماعيين الذين يعارضونه على التسيير والتدبير السيئين للجماعة. وبعد استياء وتذمر المواطنين من تصرف الرئيس, انتدبوا من ينوب عنهم وتوجهوا إلى والي جهة الشاوية ورديغة وعامل إقليمسطات يوم الخميس 29 اكتوبر 2012 الذي انتدب الكاتب العام للجهة لاستقبالهم والسماع إليهم, حيث قدموا إليه شكاية عن الحالة المزرية التي وصلت اليها جماعة اولاد بوعلي النواجة بسبب التسيير السيئ لرئيس الجماعة لما يفوق عشرين (20) سنة مطالبين فيها السيد الوالي إيفاد لجنة للبحث و التقصي في الأسباب الحقيقية الكامنة وراء عدم استفادة مناطقهم من بعض الخدمات الجماعية. و بعد حوار مستفيض وصريح وعد السيد الكاتب العام, الحضور, بربط موعد مع السيد الوالي في أقرب آجال... وتساءل المواطنون أمام السيد الكاتب العام عن أسباب تمكن الرئيس للقيام أو السماح للقيام بحفر عشوائي سيسبب خطرا محدقا بالتلاميذ, خصوصا في فصل الشتاء, ويزيد من صعوبة وصول التلاميذ إلى المدرسة, دون ضوابط شرعية ودون استشارة أعضاء المكتب المسير وأعضاء المجلس, وهل يجوز لتقني الجماعة أن يتفادى مراقبة الأشغال المحتشمة والمغشوشة التي تقام بالجماعة دون حسيب ولا رقيب. ولماذا لم تحترم ضوابط الحفر التي تسببت وسوف تتسبب في ضرر كبير للساكنة وسط المركز الجماعي.