طالب سكان الجماعة القروية لأولاد بوعلي النواجة, دائرة البروج, من المستشارين الجماعيين عدم الحضور لدورة يوليوز 2011, كاحتجاج عن تردي أوضاعهم و على الحالة المزرية التي وصلت اليها الجماعة, منذ أن تقلد رئاستها شراف بلقاسم بن الحاج موسى لما يفوق عشرين (20) سنة و عن انفراده بتسيير الجماعة وارتكاب التجاوزات والتلاعبات لنهب المال العام دون حساب أو عقاب, رغم استقالة جماعية للمعارضة التصحيحية المكونة من ثمانية (08) أعضاء من قبيل ثلاثة عشر (13) أواخر شهر يونيو2011 والتي علقوها بطلب من السيد رئيس دائرة البروج والسيد قائد قبيلة بني مسكين الشرقية, نيابة عن السيد والي جهة الشاوية ورديغة وعامل عمالة سطات. و من بين احتجاجاتهم, حرمان المرضى من خدمات سيارات الإسعاف للتنقل إلى المستشفى, إما للتداوي من لسعات العقارب التي كثرت في فترة الصيف أو للوضع والولادة أو العلاج من أزمات صحية، لكن سيارة الإسعاف احتكرها رئيس الجماعة وعائلته وأتباعه وحرم السكان من خدماتها. واشتكى السكان أيضا من الحالة السيئة للمسالك التي تربط بين الدواوير ومركز الجماعة لتلقي العلاج بالمركز الصحي الوحيد الذي لا يتوفر إلا على ممرض واحد, أو للولوج إلى السوق الأسبوعي أو لقضاء أغراضهم بمركز الجماعة, أو الذهاب إلى القيادة لقضاء أغراضهم الإدارية، مما يضطر معه السكان إلى أن يقطعوا مسافات طويلة على أرجلهم أو مستخدمين دوابهم في أحسن الأحوال. كما سبق للسكان أن نددوا في شعاراتهم المرفوعة , أثناء الوقفة الاحتجاجية, بسلوكات وتصرفات رئيس الجماعة الذي سخر إمكانيات الجماعة لأغراضه الخاصة التي تتناقلها الألسن في تجمعاتهم. ولهذا ينتظر السكان وممثلوهم في المجلس القروي بفارغ الصبر حلول لجن الافتحاص من المفتشية العامة لوزارة الداخلية التي سبق وأن توصلت بطلب مكتوب من ثمانية (08) أعضاء من ثلاثة عشر (13) للتدقيق في مالية الجماعة، والإفراج عن قرار المجلس الجهوي للحسابات بسطات الذي حج للجماعة يوم 10 و18 مايو 2011 للتدقيق في الحساب الإداري لسنة 2010 الذي رفضته المعارضة التصحيحية في دورة فبراير 2011 . وتجدر الإشارة إلى أن احتجاجات سكان الجماعة نفذت بقرار المعارضة التصحيحية مقاطعة دورة يوليوز2011 ،وذلك احتجاجا على ما آلت إليه أوضاع الجماعة داخل المجلس القروي، وعلى تصرفات الرئيس الذي استغل إمكانيات الجماعة لأغراضه الشخصية كسيارة الإسعاف وغيرها... هذا ورغم محاولة السيد رئيس الدائرة والسيد القائد احتواء الوضع، وتلطيف الأجواء أثناء استقبالهم لثمانية أعضاء من المعارضة يوم 06 يوليوز2011، ، إلا أن الرئيس لا زال يتمادى في ارتكاب فضائحه وآخرها تلاعبه في حصة الشاي المخصص للمعوزين بالمنطقة في شهر رمضان الكريم والأجواء المليئة بالحنين الروحاني. فلم يبق إلا أن ندعو للرئيس بالغفران والتوبة والرحيل عن الجماعة.