شوهد يوم 05 يناير 2010 رئيس جماعة أولاد بوعلي النواجة وهو يتمايل بين الخيام المبنية في موسم أولاد حمو قيادة بني مسكين الشرقية قاصدا تجمعات المواطنين ، يحاول يائسا مغالطة الناس بردحاته وشطحاته في موضوع زوجته الموظفة الشبح والتي تتقاضى راتبها شهريا من مالية الجماعة ، دون تقديم أي خدمة ، ولم تطأ أقدامها أبدا مكاتب الجماعة التي تم تعيينها فيها كمستخدمة في أول الأمر وكموظفة مند 13 سنة ولم تلتحق كذالك بمقر مأوى الجمعية الخيرية الإسلامية بالبروج التي نقلها إليها زوجها في الأوراق فقط مستغلا موقعه كرئيس للجمعية وعند افتضاح أمرها حضرت بصحبته ثلاثة مرات يوم 1 نونبر 2010 ويومي 30 و 31 دجنبر 2010، ولم يتعد حضورها 30 دقيقة... دون أن نتحدث عن الموظفات الأشباح الأخريات بمن فيهم (م.م) المقربة إلى العضو الحالي الذي كان يشغل منصب خليفة الرئيس في الانتدابات السالفة. وعلمت جريدة الاتحاد الاشتراكي أن تسعة (9) من أصل ثلاثة عشر (13) مستشارا للجماعة القروية لأولاد بوعلي ، التابعة لإقليم سطات، يطالبون رسميا بإقالة الرئيس، الذي يتهمونه ب «خروقات في التسيير وتبذير المال العام»، وقالوا إن المطلب الرئيسي للمستشارين هو إقالة الرئيس، الذي ينفرد باتخاذ القرارات، وفتح تحقيق في الخروقات التي مست عددا من المشاريع . ولتحقيق ذلك تم رفع طلب إلى وزير الداخلية تضمن مختلف الاختلالات والتجاوزات التي ميزت تدبير الشأن المحلي في عهد رآسته للجماعة لما يفوق 20 سنة.