وجهت وزارة التربية الوطنية مراسلة مستعجلة، حررت يوم الثلاثاء 5 مارس الجاري إلى مديرات ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ونائبات ونواب الوزارة بالأقاليم والعمالات، وهي المذكرة التي توصلت بها عدد من المؤسسات التعليمية بالدار البيضاء أول أمس الخميس بشكل متأخر، والتي تدعو إلى تخليد اليوم العالمي للنساء تحت شعار «نعم للمساواة لا للعنف ضد المرأة». المذكرة دعت إلى إعداد لوحات/لافتات تعبيرية، محددة مقاسها، ونوع الصباغة التي يجب استعمالها، ونوعية القماش، معلنة عن توقيت انطلاق العملية بجميع المؤسسات التعليمية صباح أمس الجمعة في الساعة الثامنة، على أن يتم إنجازها من طرف العنصر النسوي فقط من متمدرسات وأطر تربوية وإدارية، والتي بعد إنجازها سيتم عرضها بفضاء كل مؤسسة، وبعد ذلك يسلمها كل مدير إلى مكتب الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية بكل نيابة قبل يوم الأربعاء 13 مارس، لكي تعرض بشكل جماعي، ثم يتم توجيهها قبل 18 مارس إلى كل أكاديمية على حدة التي ستسلمها بدورها قبل 25 مارس إلى المديرية المكلفة بالتعليم التقني والحياة المدرسية، التي ستعمل على حياكتها وعرضها بفضاء سيتم تحديده، ليكون التتويج بذلك هو إعداد أطول لافتة تعبيرية مرسومة بالعالم، مشددة على ضرورة اتخاذ التدابير والجهود اللازمة لانخراط أسرة التعليم في هذا العمل الرمزي، الذي اعتبرته مذكرة الوزارة، غير مسبوق، والذي تروم من خلاله لفت انتباه أكبر عدد ممكن من المواطنين لحماية المرأة من جميع أشكال الإقصاء والتهميش ونبذ العنف وتحقيق المساواة!