على إثر الرسالة التهديدية التي توصل بها رئيس الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب من الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية بتاريخ 18/10/2011 تحت رقم 737/11 كرد على بيان المكتب الوطني للجمعية الصادر بتاريخ 08/10/2011 أصدر المكتب الوطني بتاريخ 21/10/2011 بلاغا للرأي العام الوطني متأسفا عل أسلوب التهديد والوعيد الذي تضمنته الرسالة الذي صار متجاوزا والذي يتناقض ومبدأ الشراكة والشفافية الذي تتغى به الوزارة، ويوضح في ذات البلاغ ادعاءات الوزارة من خلال اتهامها الجمعية بالتشويه على (الإنجازات التي حققها القطاع لفائدة هيئات الإدارة التربوية وفي طليعتها مديرات ومديري التعليم الابتدائي) . وتساءل البلاغ عما ذا تحقق من مضامين المحضر المشترك: 1. التعويضات الجزافية: لحد الساعة مجموعة من الأكاديميات لم تتعامل مع هذا الاتفاق بل منها من أجزمت على عدم أجرأة الاتفاق برمته باعتبار أن الوزارة تجاوزت السقف. 2. التعويضات النظامية: لم تتوصل بها هيئة الإدارة التربوية بل أصبحت مجرد مشروع. 3. الإطار: تم الاتفاق أن تحدث لجنة مشتركة بين الوزارة و الجمعية لحد الآن لا خبر. 4. الامتحان المهني: تم الاتفاق على أجرأته ابتداء من شتنبر 2011 و لم تف الوزارة بالوعد. 5. المذكرات الست المتفق عليها والتي أفردنا لها وقتا طويلا من أجل صياغتها وتم الاتفاق على صياغتها النهائية (مع الأسف) تم تغييرها جملة وتفصيلا إما بتضمينها عبارات لم يتم التطرق إليها أو بحذف عبارات وفقرات هي أساس وروح تلك المذكرات مما جعل مضامينها تتناقض وما تم التوافق عليه. والأدهى من ذلك أن تلك التغييرات تمت دون استدعاء لجنة التتبع أو استشارتها والأخذ برأيها. 6. تم السكوت عن مذكرة تأطير وتقويم عمل مديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمومية، ووعدتنا الوزارة أنها سيتم التوقيع عليها وإصدارها قبل 30 / 09 / 2011، لكن لحد الآن لم نتوصل بها. 7. الدعم الإداري لمؤسسات التعليم الابتدائي: تم رفع العدد المتفق عليه من 600تلميذ إلى 900 تلميذ ورغم ذلك لم تستفد مجموعة من المؤسسات. 8. رفض بعض مدراء الأكاديميات وبعض النواب التعامل مع الجمعية في إطار المحضر المشترك. 9. الإعفاءات: عرف الموسم الدراسي 2010 / 2011 أكبر عدد من الإعفاءات وقد تميزت البعض منها بالشطط والمزاجية. وقد أبلغنا الوزارة بملفات عدد من المدراء المعفيين لكن دون أن نتلقى أي جواب. للإشارة فإن عددا من الهيئات النقابية أصدرت بيانات تنديدية بما تضمنته رسالة الوزارة من لغة تهديدية مشددة في ذات الوقت على حق مديري ومديرات التعليم الابتدائي في ممارسة كل الأشكال النضالية التي تمكنهم من انتزاع حقوقهم المشروعة مؤكدة على مساهمتها الفعالة في وقفة غضب الإدارة التربوية يوم 31/10/2011 أمام الوزارة الوصية على القطاع.