تقوم حاليا بعثة مغربية متعددة القطاعات، يقودها الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بجولة في عدد من بلدان منطقة الكاريبي ، تنفيذا للتعليمات الملكية كما أشار بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون في الفترة ما بين 5 و12 فبراير 2013». وأشار البلاغ إلى أنه «بهذه المناسبة، أعرب الوزراء الأولون لسانت كيتس ونوفيس ، وأنتيغوا وباربودا ولاغروناد وسانت لوسي، والدومينيكان وباهاماس التابعيتين للكومونويلث، عن تشكراتهم لجلالة الملك للمبادرات التي قام بها بهدف تعزيز التعاون بين المملكةالمغربية وبلدان منطقة الكاريبي». وأضاف المصدر ذاته أن «المسؤولين جددوا التعبير عن تقديرهم لجهود جلالة الملك من أجل النهوض بنموذج للتعاون جنوب - جنوب متضامن وملموس وجوهري بما يخدم التنمية البشرية لساكنة هذه البلدان». وبخصوص قضية الصحراء المغربية أوضح البلاغ أن «البلدان الستة التي زارتها البعثة ذكرت بدعمها لمسلسل المفاوضات الذي تم إطلاقه تحت رعاية الأممالمتحدة على ضوء تقديم المغرب سنة 2007 لمبادرة الحكم الذاتي». وأضاف أن هؤلاء «أكدوا قرار قطع كل أشكال العلاقات مع ما يسمى ب»الجمهورية الصحراوية» الذي تم اتخاذه خلال السنتين الأخيرتين». وحسب نصب البلاغ فإن «الوزراء الأولين للبلدان الستة وقعوا بمناسبة هذه الزيارة على خارطة طريق للتعاون الثنائي للفترة 2013-2015 تتمحور حول تعزيز الإطار القانوني والنهوض بالتعاون التقني في مجالات الماء الصالح للشرب والكهربة القروية، والنقل الجوي والسياحة ومتابعة مبادرات التكوين في مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني، وكذا المساهمة في إنجاز مشاريع التنمية السوسيو-اقتصادية، خاصة في الميدان الفلاحي». كما تقرر- حسب البلاغ- «ترسيخ التعاون بين المغرب ومنطقة الكاريبي» من خلال العقد الدوري ل»منتدى المغرب الكاريبي» على هامش الدورات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. ويذكر أن «الاجتماع الأخير لهذا المنتدى انعقد بالرباط في 13 دجنبر الماضي تحت رئاسة سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون».وضم الوفد المغربي ممثلين عن الوكالة المغربية للتعاون الدولي ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمكتب الوطني للكهرباء والماء، والمعهد الوطني للبحث الزراعي.