جددت سانت كيتس ونفيس، أول أمس السبت بنيويورك، رغبتها في تعزيز علاقاتها الثنائية مع المملكة المغربية. وقال الوزير الأول لسانت كيتس ونفيس السيد دينزل دوغلاس، عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، "لدينا موقف نتطلع من خلاله إلى إعطاء زخم جديد للعلاقات الثنائية" مع المملكة. وأبرز الوزير الأول لهذه الجزر، في تصريح للصحافة على هامش انعقاد الدورة ال65 للجمعية العامة للأمم المتحدة أنه "أتيحت لنا فرصة منذ بضعة أسابيع خلال زيارة قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون إلى منطقة الكاريبي لكي نتخذ موقفا يعكس رغبتنا في إعطاء دينامية للعلاقات الثنائية". وأضاف السيد دينزل، الذي حرص على التأكيد أنه يتحدث أيضا باسم الدول التسع الأعضاء في منظمة شرق دول الكاريبي، "إننا نسعى إلى مزيد من تعزيز وتوسيع علاقات التعاون القائمة بيننا"، خاصة في مجالات الفلاحة والتربية والتكوين. يذكر أن سانت كيتس ونفيس قررت إلى جانب ثلاث دول من منطقة الكاريبي وهي أنتيغا وبربودا، وجمهورية غرانادا، وسانت - لوسيا، سحب اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية. وتعد سانت كيتس ونفيس ملكية دستورية وعضو كومنولث التي حصلت على استقلالها يوم 19 شتنبر 1983.