قال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس، أول أمس الثلاثاء في مداخلة له بالعاصمة البلجيكية خلال لقاء دولي حول «محاربة التطرف العنيف»، في ذات المداخلة له بالعاصمة البلجيكية أن محمد مراح الذي نفذ مجزرة مونتوبان وتولوز، وذهب ضحيتها ابرياء من الجنود الفرنسيين من اصل عربي ومسلم وايضا مجموعة من أبناء الجالية اليهودية في تولوز، لم يكن له شركاء بل تلقى مساعدة من الخارج تظهر من خلال الأسفار التي قام بها والتكوين الذي تلقاه إلى أن اصبحت لديه ميولات متشددة. وفي ارتباط بالموضوع قال مصدر قضائي في فرنسا إن الشرطة الفرنسية القت القبض على اثنين في إطار ملاحقة شركاء محمجد مراح، الذي استلهم أساليب تنظيم القاعدة وقام بعملية قتل عشوائي في مارس الماضي. واحتجز الشخصان أول أمس الثلاثاء وعمرهما 29 عاما و30 عاما في جنوب غرب فرنسا حيث قتل المسلح محمد مراح، الفرنسي من أصل جزائري ثلاثة جنود وحاخاما وثلاثة أطفال يهود قبل أن تطلق عليه النار قوات خاصة حاصرت منزله. هذا وقد ألقي القبض على عبد القادر مراح شقيق المسلح في اليوم الذي حاصرت فيه الشرطة شقة شقيقه في مدينة تولوز في مارس الماضي. وهو ينفي أنه كان شريكا له في القتل لكنه ما زال رهن الاحتجاز في إطار ما اعتبر تحقيقا لمكافحة الإرهاب. وقال أكبر القضاة المسؤول عن مكافحة الإرهاب في فرنسا في وقت سابق من الأسبوع الجاري إن البلاد في حاجة إلى عمليات قوية للشرطة المحلية وتحسين تبادل المعلومات والقدرة على اختراق الجماعات الإسلامية المتشددة الصغيرة إذا كان لفرنسا أن تواجه مخاطر أمنية جديدة في الداخل عقب قضية مراح.