تقوم سلطات الدارالبيضاء، من حين لآخر، بحملات ضد مقاهي الشيشا وكافة «المحلات» التي تبيح التعاطي لكل أنواع المخدرات، وذلك استجابة لشكايات السكان المجاورين الذين «يخترق» هذا «الأذى» نوافذ منازلهم بشكل يومي، إلا أن الملاحظ حسب تصريحات بعض المتضررين هو الطابع «الانتقائي» و«المؤقت» لهذه التحركات في بعض المناطق، كما هو الحال بتراب عمالة مقاطعة مولاي رشيد ، حيث مازالت بعض المقاهي بشارعي القوات المساعدة وادريس الحارثي تعيش في «ظل» دخان الشيشا، و«توابعه»، وكأن الأمر يتعلق بنشاط مباح مرخص بممارسته في واضحة النهار!