خلال الجمع العام لجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا تجديد الثقة في الرئيس وانتقاد رئيس مقاطعة سيدي مومن تحولت أشغال الجمع العام العادي لجمعية آباء وأصدقاء الاطفال المعاقين ذهنيا ، والتي حضرها حوالي 100 شخص، إلى جلسة لمحاكمة رئيس مقاطعة سيدي مومن أحمد بريجة، وذلك لتنصله من وعد قطعه خلال الانتخابات السابقة، وفقا لتصريح عدد من الآباء/الاعضاء بالجمعية، الذين اعتبروا أن نائب رئيس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء والبرلماني، كان قد طلب مساعدة عدد من آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية المنحدرين من المنطقة، وذلك من خلال منحه أصواتهم مقابل فتح مركز جديد هناك لتجنيبهم عناء الانتقال إلى منطقة دار بوعزة، فإذ به ينكث وعده، الأمر الذي دفعهم إلى برمجة وقفة احتجاجية أمام مقر المقاطعة وأخرى أمام مقر العمالة، حيث قرر أعضاء الجمعية الانضمام إلى هذا الشكل التضامني والاحتجاجي. من جهة أخرى انتخب الجمع العام علي رضوان رئيسا للجمعية بالاجماع، مع تجديد الثقة في أعضاء المجلس الإداري السابق، كما تمت إضافة عضوين إلى لجنة المراقبة. سيدي حجاج وفاة شخص عقب سقوطه ببئر لقي شخص مصرعه عقب سقوطه ببئره الكائن بدوار الحارت جماعة سيدي حجاج بمديونة. وتعود أسباب سقوط الضحية بالبئر ، والذي يبلغ 40 سنة، متزوج وأب لطفل، وفق إفادات مصدر عليم ، إلى أن الضحية كان بصدد إعادة «تغطية »البئر الذي تمت «تعريته» نتيجة هبوب رياح قوية على المنطقة ، وذلك خوفا من سقوط ابنه أوأحد أبناء الجيران، ولحظة مروره فوق أحد أعمدة «سقف» البئر اختل توازنة فسقط بقعر البئر الذي يبلغ عمقه حوالي 120مترا، مما زاد في صعوبة انتشال جثته من طرف رجال الوقاية المدنية، الذين حلوا بمكان الحادث رفقة مصالح الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقا في الموضوع، في وقت نقلت جثة الضحية الى مستودع الاموات لإخضاعها للتشريح الطبي. ع . رياضي في شكاية بشأن«الشطط في استعمال السلطة» أسرة ب «البراهمة1 الشلالات » تطالب بالإنصاف توصلنا من كل من (عابد لحسن بن محمد ، نادية البخاري بنت الغليمي (زوجته)، نوال مسكاني (زوجة شقيقه) ، فاطنة البخاري (والدته) القاطنين ب «البراهمة 1 الشلالات المحمدية» ، بنسخة من شكاية موجهة إلى عامل عمالة المحمدية بشأن ما اعتبروه« شططا في استعمال السلطة» من قبل قائد قيادة زناتة و بعض أعوانه. تقول الشكاية «بتاريخ 7 يناير 2013 ، حوالي الساعة الثانية عشرة زوالا، فوجئنا بالمشتكى بهم يتهجمون على منزلنا الكائن بالعنوان المذكور أعلاه، وكسروا الباب وهدموا المنزل دون سابق إنذار، في خرق واضح للفصلين 21 و 24 من الدستور، فألحقوا أضراراً جسيمة بمنزلنا وساكنيه ، خاصة النساء والأطفال، ولم يسلم حتى الجيران» . وأشار المشتكون إلى أنهم تعرضوا ، أثناء هذه العملية، «إلى السب والشتم ، مع إتلاف جميع حاجياتنا وأثاثنا ، من ضمنها آلة تسجيل، هواتف خلوية وحاسوب محمول...» كما تم اعتقال عابد لحسن الذي نقل عبر سيارة للقوات المساعدة، و« قد تعرض للضرب ، حسب الشكاية ، وألقي به في الخلاء، حيث وجده بعض الرعاة مغمياً عليه، ليتم نقله عبر سيارة الإسعاف إلى مستعجلات مولاي عبد الله» . وأكدت الشكاية أن ما تعرضت له الأسرة، خاصة النساء، من ضرب وتعنيف، تسبب للأطفال، الذين عاينوا هذه المشاهد المؤلمة، في تداعيات نفسية وعصيبة، بحيث أصبحوا يعانون من الخوف ليل نهار». هذا والتمست الشكاية من عاملة المحمدية «العمل على وضع حد لمثل هذه السلوكات التي تتنافى وأسس دولة الحق والقانون»، من خلال «رد الاعتبار للمتضررين وإنصافهم». ع.التجاني