تلتمس المشتكيات، مليكة الزوبيري، غزلان شتور، السعدية الهاني، القاطنات بدوار أولاد سيدي عبد النبي بالجماعة القروية الشلالات التابعة لعمالة المحمدية، في شكاية موجهة إلى الوكيل العام باستئنافية الدارالبيضاء، بفتح تحقيق في موضوع الاعتداء عليهن من طرف قائد قيادة الشلالات. وحسب شكايتهن التي توصلت بيان اليوم بنسخة منها، فقد أشرن فيها، إلى أنهن يقطنن في منزل واحد في ملك أزواجهن التي تم بناؤه منذ سنتين، وأنه بتاريخ 22 مارس الماضي، قام القائد المذكور وأحد أعوان السلطة بالهجوم على مسكنهن في غياب أزواجهن، حيث قاما باستعمال القوة في حقهن، من ضرب وتنكيل، دون أخذ بعين الاعتبار كون إحداهن حامل ناهيك عن الأطفال الرضع. أكثر من ذلك، تفيد الشكاية، أن بعضهن تعرضن للصفع أمام أنظار بعض أفراد القوات المساعدة وشهود آخرين، قبل أن يتم هدم جزء من مسكنهن. وقد عززت المشتكيات شكايتهن، بشواهد طبية سلمت لهن من طرف مستشفى مولاي عبدالله. وعلاقة بالموضوع، أفاد أحد أفراد هذه العائلة، أن القائد مايزال مستمر في ممارسة شططه السلطوي، حيث رفض منحهن بعض الوثائق الإدارية، ملتمسا في الوقت نفسه من الجهات القضائية، التعجيل في البث في هذه الشكاية.