أثارت دورة الحساب الإداري لمقاطعة أنفا ، المنعقدة الأسبوع الماضي ، نقاشا واسعا وسط المنتخبين ، بحكم أن الدورة لم تحضرها رئيسة المقاطعة ، وهو ما اعتبر «خللا قانونيا، لأنه من المفروض في دورة الحساب الإداري حضور الرئيس، وليس من ينوب عنه». وذهبت وجهة نظر أخرى إلى كون رئيسة المقاطعة« لها انشغالات وزارية، وبالتالي ليس ضروريا حضورها ، خصوصا وأن الأمر يتعلق بمناقشة منحة سنوية معروفة أبواب صرفها»! بشارع باحماد سقوط عمود حديدي يودي بحياة مواطن لقي المواطن أدريس عبد اللطيف حتفه ، حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الأربعاء 26 يناير2011 ، بشارع با حماد التابع لتراب عمالة مقاطعة عين السبع الحي المحمدي. وحسب مصادر من قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، حيث نقل الضحية وهو جثة هامدة، فإن الهالك تلقى ضربة بآلة حادة على مستوى الرأس أحدثت به جرحا عميقا . وقالت مصادر أخرى إن الضحية البالغ من العمر خمسين سنة وأب لخمسة أبناء ، يقطن بدوار بن مسيك المتواجد بتراب عمالة زناته، كان يعمل بإحدى شركات الدباغة غير بعيد عن مكان الحادث. ووفق إفادة أحد زملائه، الذي رافقه إلى قسم المستعجلات، فإن الضحية كان دائما يصحبه على متن سيارته التي تعطلت قبل يوم من الحادث، وأنه بعد خروجه من العمل ، كان ينوي التوجه إلى منزله، إلا أن سقوط عمود حديدي من أعلى جدار بناية شركة «كارنو» المهجورة بشارع باحماد، جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة بهذا الشكل المأساوي! هذا وقد نقل الضحية بعد معاينته من قبل الطبيب المداوم بقسم المستعجلات، إلى مركز الطب الشرعي الرحمة، فيما فتحت الشرطة القضائية بحثا في الموضوع. ع. المساوي تنامي حوادث الإجرام بعين حرودة والشلالات تعرض عون سلطة لاعتداء عنيف من قبل لصوص اعترضوا سبيله بدوار سيدي علي بن عزوز( الطريق 107) حوالي الساعة 11 ليلا من يوم الأربعاء 19 يناير، بغرض سرقته، فأشبعوه ضربا بمختلف أنحاء جسمه ، حيث يوجد الآن في حالة خطيرة نتيجة للطعنات التي تلقاها بواسطة السلاح الأبيض. كما تعرض شخص آخر يوم الجمعة الأخير، لاعتداء مماثل بدوار سيدي أحمد بن ايشو، بغرض سرقته، وأصيب بدوره بجروح متفاوتة، بدون التمكن من اعتقال المعتدين. هذا بالنسبة لما وقع بتراب جماعة عين حرودة، أما بجماعة الشلالات، فقد تعرض جنديان أثناء توجههما إلى ثكنتهما العسكرية ليلة يوم الخميس 20 يناير عند مدخل دوار البراهمة، لاعتداء بالسيوف من طرف عصابة تحترف الإجرام ، وسلبوهما كل ما كان بحوزتهما من نقود وغيرها. وحسب السكان فإن الاعتداءات تتصاعد يوما بعد يوم، وترتكب من قبل أشخاص من ذوي السوابق، إذ أنه ما أن يفرج عن بعضهم من السجن حتى يعودوا إلى سابق أعمالهم الإجرامية! وتقول مصادر أخرى في نفس السياق، إن ارتفاع الجريمة بهذه الناحية يعود إلى شساعة المنطقة وقلة العنصر البشري والمعدات ، وكذلك وجود كثافة سكانية بأحياء صفيحية يناهز عددها 80 دوارا بكل من الشلالات وعين حرودة ، وأغلب سكانها من المهاجرين من البادية، وبعضهم لا يحمل بطاقات هوية (...) إضافة إلى ضرورة الحراسة الدائمة بالطريق السيار (غابة كسكاد، الشواطئ) ، وكل هذا، تضيف نفس المصادر، يزيد من صعوبة حماية السكان وممتلكاتهم. هذا، بالإضافة إلى موقع تابع لتراب أهل الغلام أناسي، عند ملتقى الطريق السيار المتجهة إلى عين حرودة وجماعة الشلالات، والذي كثيرا ما تقع فيه عمليات اعتراض وسرقة «ممتلكات» الوافدين على هذه المناطق، مما يتطلب تكثيف التنسيق الأمني.