ذكرت تقارير إخبارية فرنسية أن جلالة الملك محمد السادس حل بفرنسا قبل بضعة أيام من أجل قضاء عطلة رأس السنة الميلادية، مضيفة أنه سيستغل فترة إقامته في الديار الفرنسية من أجل المصالحة بين الرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي وجاك شيراك. وذكرت ذات المصادر أن هذه المصالحة قد تتم في إطار لقاء سيعقده ساركوزي وشيراك بمبادرة من الملك محمد السادس. وتنضم إلى هذه المبادرة عقيلتا الرئيسين المتخاصمين، كارلا بروني وبيرناديت شيراك المعروفتين بصداقتهما المتينة. وتعود العداوة بين الرجلين إلى أيام الحملة الانتخابية الرئاسية لسنة 1995، حيث تراجع ساركوزي، الشاب الطموح حينها، عن تقديم التأييد لشيراك لصالح منافسه إدوار بالادير. ورغم أن شيراك فاز بالرئاسة، إلا أنه وجد نفسه مرغما على الاعتراف بشعبية ساركوزي وتعيينه في مناصب وزارية مهمة، من بينها تولي منصب وزير الداخلية.