أفاد المشاركون خلال الملتقى السياحي الاعلامي الأول الذي نظمه المجلس الاقليمي للسياحة بالصويرة بشراكة مع نادي الصحافة بمراكش، ابتداء من4 يناير الى غاية 5 2013 بفندق رياض موكادور تحت شعار «السياحة رهان التنمية» بحضور إعلاميين وفاعلين سياحيين.. أن مدينة الصويرة بحكم موقعها الجغرافي والتاريخي تؤهلها أن تلعب أدوارا طلائعية في النسيج السياحي الوطني والدولي من حيث جلب السياح الأجانب من مختلف الجنسيات العالمية، خاصة أن الرؤية السياحية لمدينة الصويرة تتطلب توحيد صفوف جل المهنيين السياحيين بالمدينة و العمل على تطوير المنتوج وتأهليه. وفي هذا الإطار أكد رئيس المجلس الاقليمي للسياحة أمين الشباني أن منذ سنة 1992 أخذت السياحة تنتعش بفضل تحسن البنية الإيوائية والخدمات الفندقية، هذا التطور يزكيه الانتقال من سياحة المرور التي لا تتجاوز مدة الإقامة فيها ليلة واحدة، إلى سياحة «الإقامة»، بفضل مجموعة من العوامل. وفي ارتباط مع الموضوع ذاته، أكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، أمين الشباني في اللقاء الإعلامي الذي عقده مع نادي الصحافة بمراكش، أن دور المجلس هو التعريف بالمنتوج السياحي وتسويقه عبر أجهزة عدة، مثل إقامة المهرجانات والتظاهرات الثقافية والسياحية على المستوى الوطني والدولي، والمشاركة في عدة صالونات دولية، ويدخل ذلك ضمن الخطة الاستراتيجية التي ينهجها المجلس، من أجل بلورة مجموعة من المشاريع التنموية السياحية. كما شدد رئيس المجلس الجهوي للسياحة على باب الحوار وقناة التواصل مع مجموعة مع الجمعيات المهنية السياحية وتأطيرها والمساهمة من الرفع من قيمة جودة الخدمات السياحية ومساعدة ومواكبة المستثمرين في المجال السياحي وفي الختام شدد أمين الشباني على جميع الجهات المعنية من المندوبية الجهوية للوزارة والسلطات المحلية وجميع المتدخلين لبلورة رؤية مشتركة حول تعزيز بنية القطاع والرفع، أيضا، من حصة المدينة من سوق السياحة وتفعيل البرامج التنموية و الإستراتيجية، لأن «الرهان اليوم هو العمل ضمن خطة هادفة يشارك فيها الجميع دون استثناء». في حين استهل رئيس نادي الصحافة بمراكش عبد الرحيم عاشر كلمته بأهمية ودلالات هذا اللقاء، مؤكدا على الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه نادي الصحافة في التعريف بالمنتوج السياحي بإقليم الصويرة، هذا الاقليم الذي يعرف تزايدا في البنيات التحتية السياحية من فنادق، ومطاعم ورياضات إضافة إلى البحر وعامل الرياح الذي يميز الصويرة، التي تستقطب أعدادا من السياح وهواة ركوب أمواج البحر والرياضات المرتبطة به.