أتاحت الصين شبكتها للملاحة عبر الأقمار الاصطناعية، التي تُعرف ب»بيدو»، أمام الاستخدام التجاري في منطقة آسيا والمحيط الهادي، لتكون بديلا عن النظام الأمريكي «GPS».وكانت خدمات شبكة «بيدو» تقتصر على الجيش والحكومة الصينية. وتستهدف الصين أن يصل نصيب شبكتها بالسوق الصينية إلى 70-80 في المئة في خدمات تحديد المواقع بحلول عام 2020. ويقول المكتب الصيني للملاحة عبر الاقمار الاصطناعية إن المستهدف، حينئذ، أن تتاح الخدمة عالميا. وأشار تقرير لصحيفة «الصين اليوم» إلى أنه توجد حاليا ستة أقمار اصطناعية بالمجال الجوي، لكن يقول مسؤولون صينيون إنهم يخططون لإضافة 40 آخرين خلال العقد المقبل. ويقدر مسؤولون أن سوق المواصلات والطقس والاتصالات المعتمدة على خدمات «بيدو» قد تصل قيمتها إلى 200 مليار يوان في 2015. لكن، يعتقد على نطاق واسع أن من العناصر المشجعة على تطوير «بيدو» هي رغبة الصين في عدم الاعتماد على نظم تديرها دول أخرى ويمكن وقفها حال نشوب أي نزاع. ردارات ذكية لمواجهة العواصف أثناء الطيران على الرغم من صعوبة التنبؤ ببعض الجيوب الهوائية، إلا أن الطيارين يعرفون أن سحب العاصفة السوداء التي يقابلونها أمامهم تعني في كثير من الأحيان حدوث اهتزاز شديد للطائرة وكذلك صعوبة في الرؤية، بالإضافة إلى إمكانية سقوط البَرَد، وحدوث البرق. ولتحديد أماكن هذه المخاطر واتخاذ القرار السليم بشأن المضي قدما أو تغيير مسار الطائرة، تم تجهيز أغلب الطائرات التجارية الكبيرة بأنظمة رادار خاصة بالأحوال الجوية. وتقول الشركة الأوروبية لتصنيع طائرات إيرباص إن أنظمة رادار الاحوال الجوية تعد «أجهزة ضرورية في الطائرات الحديثة». و في هذا الإطار تخطط شركة أخرى من كبرى شركات الكترونيات الطائرات، وهي شركة «روكويل كولينز» لطرح تطوير كبير في تكنولوجيا رادار الطقس وذلك في عام 2013. وتقول الشركة إن أكثر من 150 شركة طيران حول العالم قد قامت بتركيب نظامها الذي يطلق عليه اسم نظام تحديد المخاطر ذات عمليات المسح المتعددة، وذلك في أكثر من خمسة آلاف طائرة. ويقول ستيف بارامور المسؤول بالشركة إن تطوير النظام في العام المقبل سوف يتضمن إضافة القدرة على إجراء عمليات تحليل فورية لأماكن العواصف الرعدية، وذلك لرصد وجود البَرَد، والبرق وأي اضطرابات محتملة. وسيقوم النظام تلقائيا بضبط أجهزة قياس الطقس اعتمادا على التوقيت اليومي، والتوقيت السنوي لرحلات الطائرة، وكذلك مكان الطائرة الجغرافي.