ليلة الوفاء للمرحوم عبد الله الشرقاوي..

«ليلة الوفاء».. كانت فعلا ملتقى لجميع الأوفياء الذين التأموا، مساء يوم الجمعة 28 دجنبر 2012، بالمركب الثقافي محمد زفزاف بالمعاريف. أوفياء من مختلف الألوان السياسية والنقابية. جاء مثقفون وإعلاميون وجامعيون وأصدقاء ليلبوا دعوة جمعية أقواس أبي الجعد وجمعية الشعلة للتربية والثقافة اللتين نظمتا «ليلة الوفاء للمرحوم عبد الله الشرقاوي».
في البداية تناول الكلمة أحمد الفيلالي (عن جمعية أقواس أبي الجعد) الذي قال:
في هذه اللحظات التي يحضر فيها معنى الوفاء، كحالة وجدانية يسمو فيها الحس الإنساني، ويعلو، ويمتزج فيها الوفاء بحرارة المودة التي تدفئ اللقاء. في هذه اللحظات يغيب الاختلاف، ويتنامى الائتلاف، تتداعى الأوهام لتترسخ على أنقاضها أعمال إنسانية، تم تشييدها بصبر وأناة وبحزم ونكران ذات.
في هذه اللحظات التي يحضر فيها الأحبة لذكرى محبوبهم، يقدمون فيها جملة من أحاسيسهم السامية وباقات من مشاعرهم النبيلة عربونا على الوفاء والامتنان، والاعتراف بالجميل وردِّ بعض الجميل.
في هذه اللحظات الخالدة، يسمو ويصفو الحس الإنساني فيغتنم الأحباء والاصدقاء فرصة السفر في أعماق ذواتهم لاستدعاء الذكريات والبحث عن أجمل الرموز التي تكشف عن العلاقة الطيبة التي كانت تربطهم بالمرحوم». وأضاف: «لقد اجتمعت في المرحوم من القيم أسماها، ومن الأخلاق أرفعها، ومن الشمائل ما قل أن يجتمع في غيره، فقد حظي المرحوم بين من عاشروه وعرفوه بطيب الذكر وجميل الأثر. عرفناه كإنسان بشخصيته الخفيفة الظل بطبيعتها، والتي لا تسابق الاحداث ، نمط تفكيره وسلوكه لا يتغير، ثبات وتروّ ، وسلامة في القول والفعل، فلا اندفاع طائش، ولا تحمس مفرض لقضية أو أمر إلا بموضوعية. كل شيء كان لديه باتزان وهدوء عفويين.
عرفناه دائما صبورا متحملا يحسب لعلاقته بالآخرين أدق الحساب، حتى لا يصطدم مع أحد، ولا يخدش إحساسا، ولا يحرج كرامة.
عرفناه كريما كل الكرم، شهما، مخلصا ، محبا لكل من عاشروه، ويجلب بعفويته، وابتسامته الدائمة محبتهم، مدينة أبي الجعد وأهاليها خير شاهد على ذلك، فهو بحق أحب تلك المدينة وبصدق، وأحبته كذلك وبصدق، أحب أهاليها، ولم يبخلوا عليه بمحبتهم،وباسم جمعية الشعلة للتربية والثقافة ألقى محمد أمدي كلمة ميز فيها بين لحظتين:
- لحظة رئاسة المرحوم لأهم جماعة بالمغرب، (جماعة المعاريف) التي استطاع أن يؤسس عبرها رفقة الفريق المساهم الى جانبه، لتجربة رائدة في تدبير وتسيير الشأن العام المحلي ببلادنا، والتي بكل موضوعية تعتبر تجربة نموذجية يقتدى بها، هذه المرحلة التي تميزت أساسا برد الاعتبار وإعطاء الأولوية للفعل الثقافي والفني سواء عبر التأسيس لشراكة واضحة لدعم الحركة الثقافية والجمعوية بالجماعة، أو عبر التجربة الثقافية المتميزة التي طبعت مرحلتين متتاليتين في التسيير والمتمثلة في صيغة رمضان وربيع المعاريف.
ثم اللحظة التي تمثلت أساسا في دعم الفقيد للتظاهرات الكبرى التي نظمتها الشعلة، خاصة المهرجان الوطني للاحتفال بالذكرى 25 لتأسيس الشعلة بالقاعة المغطاة بمركب محمد الخامس، والذي حضره أزيد من 20 ألف عضو من مختلف فروع الجمعية بجميع جهات المملكة وضيوفها من داخل وخارج المغرب، وكان للفقيد دور كبير في ضمان تنظيم ونجاح هذا المهرجان. كما دعم الفقيد احتضان الشعلة للدورة 18 لملتقى الشباب القومي العربي..».
أما أصدقاء الفقيد، فناب عنهم عبد الرزاق وردة الذي قال عن الفقيد: « بعد حوالي 3 عقود، إنني خبرت الرجل، خبرت شيمه ومناقبه، لحظات أوجه لحظات وهنه، لحظات شموخه ولحظات خفوته وأُفوله. يبدو ولد الشيخ، كما كنا نناديه من حين لآخر، يبدو متكبرا قاسيا حادا، سريع الانفعال، والحال ان كل الذين عرفوه وعايشوه يؤكدون أنه رحيم، ودود، سموح، خدوم، اجتماعي الطبع.
لكل هذه الصفات والخصال وغيرها من الفضائل والشمائل، باسم النضال المشترك ، وباسم الماضي المشترك، يُحيي، أخي سي عبد الله، أصدقاؤك المخلصون الأوفياء هذه الليلة: «ليلة الوفاء». فكم هو رائع أن نعْتاد بصداقاتنا في قولنا على كلمة الوفاء. لكن الأروع من ذلك، أن نعيش هذه الكلمة بكل جوارحنا وإخلاصنا ، وبكل ما نملك من صدق لا زيف ولا نفاق، حينما نعلم أننا كوّنا صداقات أساسها الوفاء الحقيقي، حروفنا، كلماتنا ..تدفعها مشاعرنا وصدقنا.»
وقدم عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق للاتحاد الاشتراكي ، شهادة عميقة في حق الراحل، جاء فيها: «السي عبد الله الشرقاوي كان حاضرا في المؤتمر الاستثنائي لسنة 1975، وبعد فترة الاستثناء التي دامت 12 سنة، كان من الطبيعي أن يكون من مرشحي حزب القوات الشعبية بأبي الجعد سنة 1976 ليكون رئيس مجلسها البلدي، باسم الحزب، وفي نفس الوقت الذي كان يسير فيه المجلس البلدي لابي الجعد اختير ليكون من بين مؤسسي النقابة العتيدة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وحينما التحق السي عبد الله الشرقاوي بالدار البيضاء تميز بين أصدقائه بنشاطه و كفاءته وبقدراته على العطاء، فاختير كذلك ليكون رئيسا لجماعة المعاريف لتجدد فيه الثقة لولايتين. و في كلتا الجماعتين اللتين ترأسهما السي عبد الله الشرقاوي، كان يسلك سياسة القرب من المواطنين و الناخبين ، وكان مشغولا بمشاكلهم ، وكان حريصا على أن يستجيب لمطالبهم ورغباتهم.
وقد قام بإنجازات كبيرة و مهمة في كلتا الجماعتين، سواء المتعلق منها بالشق الاجتماعي و الثقافي أو البنية التحتية، هذه المنجزات سيسجلها التاريخ.
وفي البرلمان كان مناضلا نشيطا ، كفؤا في كل الميادين البرلمانية، سواء تعلق الأمر في جانبه التشريعي أو مراقبة الحكومة أو بالدبلوماسية البرلمانية».
أما كلمة المندوبية السامية للمقاومة، فقد ألقاها نيابة عن مصطفى الكثيري، المندوب الجهوي للدار البيضاء، وقال «أخونا عبد الله الشرقاوي تشبع منذ نعومة أظافره بالفكر الوطني وبالغيرة الوطنية بفضل تنشئته الدينية وتربيته الوطنية في أحضان عائلة شريفة نهلت من التقوى والورع والمبادئ والمثل العليا ومكارم الأخلاق وحسن السلوك ولطف المعشر وسمو المقاصد. كان مثال الالتزام والوفاء والإيمان والصدق في علاقاته الإنسانية وفي مواقفه السياسية والوطنية والحزبية ، يجهر بالحق ، يقولها قولة حق لا يخشى في الله لومة لائم. ويسجل له تاريخ الكفاح الوطني، أنه كان دائما حاضرا وهو يومها شاب في الساحة الوطنية في مواجهة سلطات وقوات الاحتلال الأجنبي في تلك الظروف الحالكة والعصيبة التي عاشتها بلادنا تحت نير المستعمر الغاشم حيث انتصب ، رحمه الله في طليعة المتظاهرين في الانتفاضة الشعبية ليومي 19 و20 غشت 1955 التي اكتسحت مناطق تادلة من وادي زم الى أبي الجعد، خريبكة، وجراء مناهضته الشجاعة لقوى البطش والجبروت في هذه الاحداث التاريخية، أصيب عبد الله الشرقاوي بجرح في قدمه ظلت آثاره بادية. ولم يكن فقيدنا العزيز يستكثر الكلام عن نفسه وذاته أو يساوم بنضاله أو يبتغي جاها أو منفعة ، لما تحلى به من صفات التواضع والإيثار ونكران الذات وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني وحب الناس والتطلع الدائم لخدمتهم بسخاء ودون حساب.
وباسم جماعة المعاريف، ألقى المدني العلوي كلمة قال فيها: «كبرت علي اللحظة والحزن يعتصر قلبي أن أختصر هيبة وكبرياء رجل في حجم فقيدنا عبد الله الشرقاوي الذي صارع المرض وتمسك بالحياة والوطن حتى آخر أنفاسه. لو سألوني ما الغضب الجميل والإخلاص والوفاء وما نكران الذات وما الوطنية الصادقة وما كلمة الحق التي لا تخاف لومة لائم، وما الرقة واللين في لحظات الأسى والحزن، لقلت إنها خصال وقيم وأحاسيس اجتمعت كلها في رجل اسمه عبد الله الشرقاوي.
وأضاف «كان نموذجا وهو يقود جماعة المعاريف لولايتين وهو ورئيس للفريق النيابي الاتحادي بمجلس المستشارين، لقد تجسدت فيه هيبة المنتخب ونزاهته الفكرية الى جانب رفاقه الذين كانوا دوما سندا ودعما لقيادة تتوخى خدمة الوطن وليس غير الوطن، فمصداقيته المصونة تجسدت أيضا في صلابته وهو نقابي في قطاع الفوسفاط، وفاعل جمعوي مبادر ، وهو مناضل في حزب القوات الشعبية منذ مرحلة التأسيس الى أن رحل عنا في تلك الليلة الليلاء.
أخي وصديقي عبد الله، إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك يا عبد الله لمحزونون . وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وألقت ابنة الراحل، فدوى الشرقاوي، كلمة مؤثرة جاء فيها : «لن أتطرق في هذا الحفل المهيب للنضال السياسي للفقيد وحبه لوطنه، فالكثير يعرف ذلك، بل أتحدث عن الجانب الإنساني لأبي رحمه الله. سأتكلم عن شخصية ربما الكثيرون يجهلونها بحكم شخصيته القوية الظاهرة عليه. لقد كان الفقيد أبا مثاليا بكل المقاييس. كان يغْدق علينا من عطفه ورضاه. علمنا صفات التواضع، التسامح، عزة النفس، الاستقامة، حرية الاختيار، وتحمل المسؤولية. كان إنسانا يعيش من أجل الآخرين على حساب شخصه وأسرته. يسارع الى المكارم ويساعد المحتاجين في سترة وخفاء. كان غالبا ما يردد عبارات: كل شيء بإذن الله وكل شيء في سبيل الله وأن المؤمن الحقيقي يكمن في بساطته. كان إنسانا حنونا، صبورا، يحب الدعابة ذا ابتسامة مشرقة، لم تفارقه حتى في فترة مرضه، لا يستميل الى التأثر بما يحس به. كان يشير إلينا أحيانا بالصبر المحتوم».
ومن هذا المنطلق, فقد تلقى الأخ الكاتب الأول رسائل التهنئة من طرف كل من المنظمات والهيئات والمؤسسات... التالية.
الاتحاد المغرب العربي
الحبيب بن يحيى الأمين العام
«يطيبب لي، بمناسبة تعيينكم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن أقدم إليكم أخلص التهاني على هذه الثقة الغالية التي لا شك أنكم أهل لها.
وإذ أتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم الجديدة يشرفني بمناسبة احتفال الأمتين العربية والإسلامية بحلول السنة الإدارية الجديدة 2013 أن أتقدم إليكم بأخلص عبارات التهاني وأصدق الأمنيات بالصحة والعافية وطول العمر, راجيا من الله العلي القدير أن يعيد عليكم وعلى ذويكم أمثال هذه المناسبة السعيدة باليمن والبركة والمسرات.
حزب الشعب الجمهوري - تركيا
كمال كيليجدار أغلو، رئيس عام حزب الشعب الجمهوري
«أهنئكم على انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المتؤتمر التاسع وأتمنى لكم دوام النجاح في المملكة المغربية. مع الاحترام««
حزب جبهة التحرير الوطني
عبد العزيز بلخادم، الأمين العام
« تلقيت ببالغ السرور والارتياح نبأ انتخابكم بجدارة واستحقاق كاتبا أول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال مؤتمركم التاسع .. وبهذه المناسبة أتقدم إليكم باسمي الخاص وباسم حزب جبهة التحرير الوطني بأحر التهاني وأصدق التمنيات بالتوفيق والنجاح في مهامكم الجديدة، كما أغتنم هذه الفرصة لأجدد لكم حرص حزبنا لتدعيم العلاقات بين حزبينا وتمتين ر وابط الأخوة بين شعبينا. «
شخصيات وطنية
شبكة جمعيات المدينة القديمة
«على إثر انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يتشرف رئيس شبكة جمعيات المدينة القديمة بالبيضاء, أصالة عن نفسه ونيابة عن الجمعيات المنضوية تحت لواء الشبكة بأن يتقدم إليكم قصد تهنئتكم بمناسبة انتخابكم على رأس الحزب, كما يتمنى لكم التوفيق في مهامكم لأن بلادنا في حاجة لحزب كبير في مستوى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية».
رئيس وأعضاء جمعية الوفاء
لقدماء سائقي سيارات الأجرة من الصنف الثاني بآسفي
«يسرني بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أعضاء الجمعية ,بأن أهنئكم على هذا الصرح الديمقراطي الذي تتحلى به الاتحاديات والاتحاديين لحزبكم المناضل والمكافح من أجل مستقبل زاهر لمغرب جديد.»
عبد المولى عبد المومني
رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية
«بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يشرفني أن أتقدم إليكم بأحر التهاني وأصدق الأماني، سائلا الله عز وجل أن يعينكم على خدمة الحزب والوطن بما فيه ترسيخ للحكامة الجيدة وروح المواطنة الصادقة القائمة على التفاني والإخلاص في خدمة الصالح العام.
وإذ أهنئكم بحصولكم على ثقة مناضلي الحزب, أعبر لكم عن يقيني بأنكم لن تدخروا أي جهد من أجل تطوير ورشي التغطية الصحية و لا رميد اللذين أطلقهما عاهل البلاد أدامه الله ذخرا و ملاذا لهذه الأمة، كما أعبر لكم عن يقيني بأنكم ستساهمون في تكريس صرح التعاضد بما سيخدم الاقتصاد الاجتماعي التضامني في وطننا حتى يحقق التوازن الاجتماعي المنشود.»
محفوظ أبو سكين
النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة
«يسعدني ويشرفني أصالة عن نفسي، ونيابة عن أعضاء الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، وكافة الصحافيين المنضوين تحت لوائها، أن أتوجه إليكم بأصدق التهاني، بمناسبة انتخابكم .
ونؤكد لكم السيد الكاتب الأول المحترم، أن الثقة التي وضعها فيكم مناضلو ومناضلات حزبكم، تجسد مدى تقديرهم لخصالكم الإنسانية النبيلة، ولمؤهلاتكم السياسية الرفيعة، كما تعكس ما يعقده رفاقكم في الحزب العتيد على قيادتكم من آمال وتطلعات بمستقبل أفضل.»
رئيس الهيئة الوطنية للعدول
يتشرف رئيس الهيئة الوطنية للعدول، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع عدول المملكة، أن يرفع لجنابكم، أجمل التحيات، وأزكى عبارات التبريك، بمناسبة تعيينكم كاتبا أولا لحزب الاتحاد الاشتراكي، وأن يهديكم أغلى آيات التهنئة، على الثقة الغالية التي حظيتم بها، متمنيا لكم التوفيق والنجاح في مهامكم ، والمزيد من التألق»
محمد بن الماحي
رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات
يشرفني باسمي الخاص، ونيابة عن كافة أعضاء المكتب الجامعي، الأطر الإدارية وأسرة الدراجة المغربية أن أتقدم لسيادتكم بأحر التهاني وأبرك الأماني على انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكذا على الثقة التي حظيتم بها ككفاءة وطنية كبيرة ساهمت ولازالت في بناء المغرب الحديث.
مبارك ربيع ..
الأخ الكريم الأستاذ إدريس لشكر
«يطيب لي أن أتوجه إليكم شخصيا وإلى كافة الأخوات والإخوة في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بأحر التهاني وخالص التبريك، بما توجت به جهود المناضلات والمناضلين من فوز مستحق لكم بانتخابكم كاتبا أول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، متمنيا لكم مزيد التوفيق والتمكين، راجيا من العلي القدير أن يشد أزركم ويلهمهم السداد، للسير قدما إلى ما نصبو إليه جميعا خدمة للمصالح العليا للمغرب العزيز.»
عبد الله علاوي
عضو الكتابة الجهوية للحزب بمكناس تافيلالت, وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين ونائب غرفة التجارة والصناعة لإقليمي ميدلت وخنيفرة
«يسرني أخي إدريس لشكر الكاتب الأول المنتخب لحزبنا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اثر المؤتمر الوطني التاسع, الذي كان بحق لحظة ديمقراطية تاريخية تتوخى أن ينبعث منها حزبنا من جديد وأن يأخذ بزمام المبادرة وأن تكون قاطرة الديمقراطية والحداثة.
إننا نهنئك ونبارك لك هذا المنصب المستحق عن جدارة واستحقاق, وإننا لكلنا على يقين بأنكم سوف تعملون ما في وسعكم وستسخرون كل جهودكم من أجل أن ينخرط حزبنا العتيد في أوراش الإصلاح والديمقراطية ويعود كما كان للالتحام مع الجماهير والقوات الشعبية من أجل بناء مغرب الغد, مغرب الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
عبد الله بوشتاوي
«الآن وقد تقلدت زمام الحزب عن جدارة وبالانتخاب، أود أن أوجه إليك أحر التهاني وأصدق المتمنيات بكامل التوفيق في مهامك الجديدة.
ومن المؤمل أن يستعيد الاتحاد خلال ولايتك روح المؤتمر الاستثنائي الذي تعد من رموز جيله البارزين، وأن تعود السمكة إلى حوضها الذي ما إن أخرجت منه حتى أخذت في النفوق.»
عبد الرحيم الشرقاوي
من نقيب هيئة المحامين بالرباط
«زميلي العزيز،
بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية, يسعدني ويشرفي، أصالة عن نفسي ونيابة عن السادة أعضاء مجلس هيئة المحامين بالرباط، أن أتقدم إليكم بأحر التهاني, سائلا الله عز وجل أن يوفقكم في جليل أعمالكم ويعينكم على جسامة المسؤولية.»
عبد الله حافيظي السباعي الإدريسي الحسني
الأمين العام للرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة
«بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مؤتمره الأخير، يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة المنخرطين في الرابطة العالمية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم ومحبيهم، أن أتقدم إليكم بأحر تهانينا الخالصة ومتمنياتنا الصادقة متمنين لكم النجاح والتوفيق في مهمتكم الجديدة.
السلك الديبلوماسي
سفارة الجمهورية التونسية
«يسعدني، بمناسة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن أعرب لكم ولمناضلي ومناضلات الحزب عن أصدق عبارات التهاني وأطيب التمنيات لهذه الثقة الغالية التي وضعت في شخصكم الكريم، راجيا الله أن يوفقكم ويكلل بالنجاح مسعاكم لما فيه الخير العميم للمغرب الشقيق، وأن تكون هذه الفترة فرصة جديدة لمزيد توطيد علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين بلدينا الشقيقين دعما لوحدة مغربنا العربي وخدمة لصالح بلدانه».
نور الدين الري، القائم بالأعمال بالنيابة
سفارة سلطة عمان
«يسرني بمناسبة انتخاب معاليكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن أبعث إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لهذه الثقة ا لتي أنتم أهل لها حتى يواصل هذا الحزب العريق مساره السياسي المتميز.
وإنه لمن دواعي اعتزازي أن أنتهز هذه المناسبة الطيبة لأؤكد لكم استعدادي التام لتكثيف جهودنا المشتركة خدمة وتعزيزا لعلاقات الأخوة والتعاون المتينة القائمة بين بلدينا الشقيقين.»
موسى بن حمدان الطائي، سفير سلطة عمان لدى المملكة المغربية
سفارة المملكة العربية السعودية
«تلقيت ببالغ السرور تعيينكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وأهنئكم على الثقة التي وضعت في معاليكم من طرف جميع أعضاء الحزب، والتي أنتم أهل لها. وأتمنى لكم دوام التوفيق في عملكم لخدمة المملكة المغربية الشقيقة، وربط مزيد من العلاقات المتينة التي تجمع بلدينا الشقيقين. بالقيادة الحكيمة والرشيدة لكل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وأخيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله - داعيا لكم بموفور الصحة و السعادة.»
الدكتور: محمد بن عبد الرحمن البشر، سفير خادم الحرمين الشريفين بالرباط
سفارة دولة فلسطين
«يشرفني ويسعدني أن أنقل إليكم تحيات فلسطينية خالصة مقرونة بالتهاني القلبية الصادقة لانتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في ختام وتتويج أعمال المؤتمر الوطني التاسع لحزبكم الشقيق.
وإننا وباسم القيادة الفلسطينية، نشد على أيديكم متمنين لكم وللحزب العريق كل النجاح والتوفيق في مهامكم الجسام لخدمة المغرب وشعبه واستقراره ورفعته»
ونحن على ثقة تامة باستمرار وتعزيز أواصر التشاور والتعاون والتنسيق معكم ومع الحزب تحت قيادتكم على قاعدة موقفكم المبدئي بدعم فلسطين وشعبنا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
مرة أخرى أهنئكم وأتمنى لكم موفور الصحة والسعادة وللحزب مزيدا من الانجازات وللمغرب الشقيق بقيادة جلالة الملك محمد السادس المزيد من التقدم والازدهار».
د. أحمد صبح، سفير
دولة فلسطين
سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
«على إثر انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من قبل أغلبية أعضاء مجلسه الوطني، أغتنم هذه السانحة لأشيد بالأجواء الشفافة والثقافة الديمقراطية التي ميزت انتخابكم، وإن هذا الانتخاب ما هو إلا تجسيدا للثقة التي تحظون بها من قبل رفقائكم المناضلين.
وإني أدعو الله العزيز الحكيم أن يوفقكم في مهامهم ونضالكم النبيلين، كما أود أن أبدي لكم استعدادنا الكامل للتعاون معكم لما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين.
وفي انتظار الالتقاء بكم في أجل أتمناه قريبا تفضلوا، السيد الكاتب الأول بقبول أحر التهاني ومشاعر فائق التقدير والاحترام.»
السفير، أحمد بن يمينة
سفارة جمهورية مصر العربية
«يطيب لي أن أتقدم لسيادتكم بخالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وإني أبارك لكم هذه الثقة التي حظيتم بها, أدعو الله أن يكلل مهامكم الجديدة بالتوفيق والنجاح، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية.»
السفير، أبو بكر
حفني محمود
سفارة مملكة البحرين
«تتوجه سفارة مملكة البحرين بالرباط، بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وكلنا ثقة بقدرتكم و خبرتكم التي سوف تثري هذ المنصب الجديد.
آملين أن يوفقكم الله ويسدد على طريق الخير خطاكم»
سفارة الإمارات العربية المتحدة
«يطيب لي بمناسبة انتخابكم كاتبا أول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية, أن أعبر لكم عن بالغ التهاني والتهنيئات بالمزيد من العطاء والسؤدد والنجاح.
وبهذه المناسبة السعيدة, أتوجه لمعاليكم بأجمل التهاني وأطيب الأماني سائلين الله سبحانه وتعالى أن يكلل خطواتكم بالنجاح والتوفيق وأن يكون لكم السند والمعين في مهامكم لما فيه صالح المملكة المغربية الشقيقة.
ويطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة الطيبة لأعرب لكم عن ثقتي المطلقة بأن علاقات الأخوة والمحبة والتعاون فيما بيننا ستزداد رسوخا وقوة وانسجاما مع أواصر الأخوة و المحبة التي تربط بين بلدينا الشقيقين ,معربا لشخصكم الكريم عن خالص تمنياتي بالمزيد من التألق والعطاء.»
السفير، العصري
سعيد الظاهري
في عدد الغد، نواصل نشر برقيات التهاني من لدن الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية وباقي الشخصيات الوطنية والدولية
وأوضحت ذات المصادر أن أحد الأسماء تمت إضافته إلى قائمة الناجحين في الكتابي، ويتعلق الأمر بإحدى الشابات، بعد المرور من هذه المرحلة، يصرح أحد المتبارين لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، تم اجتياز المرحلة الشفوية في الأسبوع الأول من شهر دجنبر من سنة 2012، ورغم مرور عدة أيام تفاجأ المتبارون على هذه المناصب الستة ومن عدة تخصصات، بعدم الإعلان عن الفائزين في هذه المباراة لحد الساعة، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام بخصوص هذا الموضوع، وكذلك عن الدواعي الأساسية لإحجام وزارة الاتصال عن الإعلان عن الأسماء الفائزة.
وإلى حدود صباح يوم الجمعة، فإنه ليست هناك أية إشارة إلى إخراج ما تمخضت عنه هذه المباراة من نتائج. وعبرت مصادرنا عن تخوفها من أن تسقط هذه المناصب المخصصة في الميزانية الحالية، في الأيام القليلة المقبلة، بعد دخول السنة الميلادية الجديدة.
وكشفت نفس المصادر أن اللجنة المكلفة بالتوقيع على النتائج النهائية، لم تجمع على هذه النتائج، إذ رفض أحد أعضاء اللجنة الثلاثية التوقيع على المحضر، في حين وقع اثنان فقط، وهو الشيء الذي يثير أكثر من علامة استفهام.
وقد حاولنا الاتصال بوزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، وكذلك الملحق الصحافي للوزارة، لتسليط الضوء على هذا الموضوع، إلا أن هاتفيهما كانا يرنان بدون إجابة.
وصلة بالموضوع، تم اعتقال أمين المال أيضا لاتهامه بالتورط في تلاعبات مالية، رغم أن عددا من المراقبين يفيدون بأن بعض المتهمين قد تطاولوا على اختصاصاته كأمين مال، وأنه تقدم، في هذا الشأن، بشكاية لوكيل الملك خلال أكتوبر الماضي، يطالب فيها بفتح تحقيق في عدد من الخروقات المقترفة، حسب قوله، من طرف رئيس الجمعية، ومنها تصرفه في مبلغ بحوالي 45 ألف درهم محصل عليه كواجبات انخراط المستفيدين، بينما رئيس الجمعية يصرح أن تصرفه في هذا المبلغ يأتي على خلفية امتناع أمين المال عن إيداع دفاتر الشيكات لدى إدارة المؤسسة رغم توصله بإنذار قضائي، وأن هذا الاخير حاول إجبار المسؤولة المالية على تسليمه المبلغ، ليقرر الرئيس تكليف المسؤولة المالية بصرفه في رواتب المستخدمين خلال عيد الأضحى، واقتناء ما تحتاجه المؤسسة، الامر الذي اعتبره المراقبون خرقا مكشوفا.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر متطابقة ل»الاتحاد الاشتراكي» أن وكيل الملك طالب قاضي التحقيق بإضافة إجراء تحقيق في حق رئيس الجمعية الخيرية، مع التماس إيداعه رهن الاعتقال لضرورة البحث في مدى تورطه في جرائم اختلاس اموال الجمعية وتسلم رشاوى في سبيل تسيير أمور المؤسسة وخيانة الأمانة، مقابل تداول مصادر متعددة ما يفيد بدخول نقيب للمحامين على الخط لكون رئيس الجمعية يعمل محاميا، ولم يستبعد عدد من المراقبين أن ينحاز النقيب إلى صف العدالة عوض العاطفة.
وبينما تم الاستماع لممونين، دون الكشف عما يكفي من المعطيات، يبقى من باب الاحتمال استدعاء الرئيس السابق للجمعية وأمينها السابق أيضا، وموظفة مكلفة بمالية هذه الجمعية قصد تعميق البحث في مختلف خفايا ملف القضية التي تشير بوصلة مؤشرتها باتجاه ما يؤكد أنها ستعرف المزيد من التطورات والتداعيات التي يصعب ملامسة ملامحها بسبب «طابع السرية» الذي تجري فيه التحقيقات.
ويشار إلى أن ملف الخيرية الاسلامية دار الطالب بكهف النسور، قد استأثر باهتمام الرأي العام المحلي بإقليم خنيفرة إثر تورط مستشارين جماعيين من أعضاء مكتب هذه الجمعية في عملية تلقي رشاوى، بعد أن تمكن رئيس هذه الجمعية من نصب كمين، من خلال تسجيلات صوتية تقدم بها لدى وكيل الملك بابتدائية خنيفرة، وبتعليمات من هذا الأخير رتبت عناصر من الشرطة القضائية مع رئيس الجمعية الخيرية المذكورة موعداً محدداً للقاء الشخصين، وبينما تخلف أحدهما عن الموعد تم الايقاع بالثاني متلبساً أثناء حضوره لتسلم الغلاف المالي. وبعدها فوجئ المتتبعون بشكاية أخرى تقدم بها رئيس الجمعية الخيرية، متهما فيها أمين المال بتزوير خاتم المؤسسة واستعماله في مجموعة من الوثائق والمراسلات الخاصة بالجمعية، وبأن هذا الأخير كان قد فتح موقعا الكترونيا بمساعدة أحد أقاربه بالسعودية لجمع الهبات والتبرعات المالية بمناسبة شهر رمضان، ولم يفت بعض المتتبعين التشكيك في تحركات رئيس الجمعية باعتبارها مجرد «مناورات» بغاية تعكير صفو المستور.
وفي هذا الصدد، يتخوف المراقبون من حدوث أزمة بخيرية دار الطالب بكهف النسور، هذه التي تأوي بين حيطانها 117 مستفيدة ومستفيدا، خصوصا بعد أن هدد الممون بعدم تزويد المؤسسة بالمواد الغذائية لعدم حصوله على مستحقاته لفترة طويلة، مع ضرورة التذكير ب»انتفاضة المستفيدين» التي عاشتها المؤسسة، خلال شهر مارس الماضي، بغاية إثارة انتباه الجهات المسؤولة للوضعية المقلقة التي يعانونها، سيما عندما قررت الجمعية المسيرة للمؤسسة نهج «خطة تقشف» بهدف سد العجز المالي الموروث عن المكتب السابق، الأمر الذي لم يستسغه النزلاء، واعتبروه قرارا مجحفا لن يعرضهم إلا للحرمان والتجويع، علما بأن العجز المالي الذي تتحدث عنه المؤسسة، لا يعنيهم ولا يد لهم فيه، ويومها ارتقى المحتجون بغضبهم إلى القيام بتنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر القيادة، رافعين شعارات تندد بالوضع الصعب.
ويشار إلى أن المؤسسة المعنية بالأمر كانت قد أحدثت في إطار تشجيع التمدرس بالعالم القروي ومحاربة الهدر المدرسي، وذلك بغلاف إجمالي بقيمة 1,449 مليون درهم، ساهمت فيها  المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 1,194 مليون درهم، والتعاون الوطني ب 255 ألف درهم.