أعربت اللجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالموارد البشرية, الأربعاء الماضي بالرباط, عن الأمل في أن تتمخض «الظروف الاستثنائية» التي عاشتها المنطقة المغاربية خلال السنتين الأخيرتين, عن «فتح أفق جديد للعمل المغاربي المشترك يتسم بمزيد من الفعالية والتكامل في مجال التنمية البشرية, سعيا للنهوض بالإنسان المغاربي ولاسيما جيل الشباب». وصادقت اللجنة, في الجلسة الختامية لدورتها الثالثة عشرة,التي شارك فيها وزراء التربية والتعليم ببلدان المغرب العربي الخمسة, بحضور الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى, على محضر الدورة الذي تضمن أساسا النظر في حصيلة نشاط اللجنة منذ الدورة الأخيرة, ووضعية المؤسسات والأجهزة الاتحادية العاملة في نطاق لجنة الموارد البشرية والوضعية الحالية للاتفاقيات المغاربية المبرمة في إطار اللجنة. ونوه وزير التربية الوطنية الجزائري عبد اللطيف بابا أحمد, في كلمة باسم الوفود المشاركة بالجهود التي بذلها خبراء الدول الأعضاء في الاتحاد والأمانة العامة في سبيل الإعداد الجيد والتنظيم المحكم لأعمال هذه الدورة. وكانت اللجنة عقدت اجتماعات تحضيرية على مستوى الخبراء استعرضت خلالها حصيلة نشاط اللجنة منذ الدورة الأخيرة, وناقشت وضعية المؤسسات والأجهزة الاتحادية والوضعية الحالية للاتفاقات المغاربية المبرمة في إطار اللجنة. كما شكلت هذه الاجتماعات مناسبة لاعتماد دراسة حول أوضاع الشباب, تمهيدا لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء خارجية الاتحاد, وكذا النظر في بيان الاجتماع لوزراء الشؤون الإسلامية بدول الاتحاد. يذكر أن اللجنة الوزارية المغاربية المتخصصة المكلفة بالموارد البشرية أنشئت بقرار من مجلس رئاسة الاتحاد في دورته الأولى, وحددت اختصاصاتها في العمل على تنمية الموارد البشرية في مجالات التربية والتعليم والثقافة والإعلام والتكوين والبحث العلمي والشؤون الاجتماعية والتشغيل والرياضة والصحة والعدل وتنقل الأشخاص وشؤون الجالية المغاربية.