اعتدنا على نقل أخبار الملك العام مشيرين إلى طريقة وأسلوب احتلاله وضمه استنادا إلى منطق الحاجة المفرطة أوالبلطجة ، في غفلة أو تواطؤ مع المسؤولين ، لكننا اليوم نسوق أغرب ما يمكن ان يتصوره العقل البشري ، حيث «السيبة» بلغت أقصاها في العاصمة العلمية. لقد أقدم شخص على اقتلاع كرسي مرمري من نافورة بندباب وحمله على دراجة تريبورتور الى منزله وتثبيته ببابه ! لا حاجة طبعا للتذكير بأن الكرسي المرمري كلف خزانة الجماعة ما يقارب 4500 درهم ، كما لا حاجة للتذكير أن هذا العمل يعتبر «قدوة» للآخرين في غياب منطق الردع لدى الذين أوكل لهم الشعب حماية مصالحه وممتلكاته. وفيما « خلد» هذا المواطن سمعته بهذا الإنجاز الشعبي غير المسبوق ، آثر مواطن آخر بنفس الحي قطع جزء من السياج المحيط بالقصر الملكي وحف به جوانب حديقته المنشآة حديثا بالفضاء المجاور لبيته!