اعتدنا على نقل أخبار الملك العام متشفين في طريقة وأسلوب احتلاله وضمه استنادا على منطق الحاجة المفرطة أ والبلطجة ، في غفلة أو تواطئ مع المسؤولين ، لكننا اليوم نسوق أغرب ما يمكن ان يتصوره العقل البشري حيث السيبة بلغت أقصاها في العاصمة العلمية لقد أقدم شخص على اقتلاع كرسي مرمري من نافورة بندباب وحمله على دراجة تريبورتور الى منزله الكائن بالحي 45 وتثبيته ببا ب منزله لا حاجة طبعا للتذكير بان الكرسي المرمري كلف خزانة الجماعة ما يقارب 4500 درهما كما لا حاجة للتذكير ان هذا العمل البطولي يعتبر قدوة للآخرين في غياب منطق الردع و”القلب” على الملك العام عند الانتهازيين الذين أوكلهم الشعب حماية مصالحه وممتلكاته وفيما خلد هذا المواطن سمعته بهذا الإنجاز الشعبي غير المسبوق آثر مواطن آخر بنفس الحي الشعبي المذكور بفاس قطع جزء من السياج المحيط بالقصر الملكي وحف جوانب حديقته المنشآة حديثا بالفضاء المجاور لبيته ان الوقاحة بفاس ليست حكرا على الانسان الذي يسرق ، لكن باتت ملك الذي يسرق ولا يعرف كيف يخفي سرقته