يسعى المغربي ناصر بن عبد الجليل لخوض مغامرة من العيار الثقيل، بمحاولة الوصول لقمة جبل «إيفريست»، ويكون بذلك أول مغربي تطأ قدمه «سقف العالم». ومن المتوقع أن تمتد المغامرة لعدة أسابيع قد تصل للثمانية، حسب البرنامج الذي تم تسطيره من طرف المنظمين، كما أن الأمر يتطلب مبالغ مالية مهمة لتغطية التكاليف والنفقات، لأن بن عبد الجليل سيكون مرفوقا بطاقم متخصص، يساعده على استكمال كل مراحل الرحلة، والتوقف بمجموعة من المحطات قبل الوصول إلى القمة، التي يبلغ ارتفاعها 8848 مترا. وحسب ما أورده موقع «فرانس 24 «، فإن تكاليف الرحلة قد تصل إلى 45 ألف أورو، من بينها 20 ألف أورو سيتم منحها للحكومة النيبالية من أجل صيانة المرافق المحيطة بهذه القمة العالمية والمحافظة على البيئة في المنطقة.