شرعت المغامرة والرياضية المغربية بشرى بايبانو، مع بدء تاريخ الإنطلاقة الفعلية يوم الرابع من فبراير المقبل في إجراء آخر الإستعدادات لمحاولتها التوقيع على رقم قياسي دولي سجعلها لا محال أول امرأة مغربية و عربية تصل الى حافة 7 قمم ، من قمم العالم ال14 التي يفوق ارتفاعها 8 الاف متر فوق سطح البحر، دون الاستعانة بأجهزة تنفس صناعي . وكانت بشرى بايبانو ، وهي متزوجة من مواليد العام 1969 بالرباط ، و تشغل عدة مهام منها مهندسة دولة في الإتصالات السلكية و اللاسلكية و الحائزة على دبلوم الدراسات المعمقة في التسيير الإداري من كندا ، قد وصلت الى أعلى قمة في المغرب 7 مرات قمة توبقال البعيدة عن مدينة مراكش 63 كيلومتر و البالغة إرتفاعها 4167 متر ، التي تعتبر أعلى قمم جبال الأطلس . شغف بشرى الكبير برياضات تسلق القمم الجبلية ، و رحلات المشي الطويلة دفعها للتفكير بجدية في إطلاق مشروع القمم السبعة حول العالم في تجربة فريدة من نوعها ، المغامرة المغربية صرحت بأنها تنوي القيام بجولة تجوب فيها مختلف قارات العالم ، من خلال برنامج محدد لتسلق أبرز القمم الجبلية السبعة في العالم ، و منها كاليمانجارو أعلى قمة في إفريقيا بارتفاع 5895 متر مع مطلع الشهر المقبل . وبهذه الخطوة المشرفة تصبح المغربية بايبانو في مرتبة قريبة من منافستيها الايطالية نيفيس ميروي، والاسبانية ادوريناباسابان، وجميعهن يخضن معركة قوية للوصول لقمم العالم الأربع عشرة المعروفة . من جانب آخر ، أكدت بشرى أنها ستواصل مشوارها وفق جدولة مسطرة وصولا لقمة بونكاك جايا الأندونيسية المخيفة على ارتفاع 4884 مترا ، مرورا بقمم إيفريست ، و إلبروز بالقارة الآسيوية ، ثم قمة أكونكاكاوا بأمريكا الجنوبية بدولة الأرجنتين . الجدير بالذكر ان المواطن الايطالي راينهولد ميسنر يعتبر اول المتسلقين في العالم ، وعددهم أربعة عشر ، ممن دحروا كل القمم ال14 الجبلية ، وذلك منذ 1986 تلاه بولندي فسويسري فمكسيكي فبولندي فاسباني فايطالي ثم كوريان فأميركي ثم بريطاني ثم إيطالي . ومعلوم ان القمم المصنفة بأنها أعلى قمم العالم تقع جميعها ضمن سلسلة جبال الهملايا او الكاركورام، موزعة ما بين نيبال والتبت والهند والصين وباكستان .