بدأت الرحلة بمتعة السفر إلى السفاري في تنزانيا حيث عاشت لحظات مميزة بمشاهدة الحيوانات المختلفة الموجودة في البراري. ثم بعد ذالك بدأت رحلة تسلق أعلى قمة في إفريقيا كليمينجارو 5895م التي استغرقت فيها 6 أيام عن طريق مشام . تحكي بشرى في حوار خاص مع "أون مغاربية" أن هذه الرحلة "كانت فرصة رائعة للتعرف على الشعب التنزاني و على كثير من الجنسيات المختلفة، كما كانت فرصة للتعريف ببلادي المغرب . فقد كانوا يتساءلون عن جنسيتي فكنت أقول لهم أنني مغربية و أعرفهم ببلدي و أدعوهم لزيارته، فكانوا يبدون اهتماما كبيرا و يودون زيارته و تسلق جباله و هناك من زاره من قبل فيعترف بإعجابه به". مضيفة حول ظروف تسلقها لأعلى قمة في إفريقيا "الرحلة في الأخير كانت شاقة حيث انطلقنا على الساعة 12 ليلا أنا و زوجي الحسين الذي رافقني، كانت الرياح قوية و البرد قارس (حوالي -10 درجة مئوية) و استغرق الصعود للقمة 6 ساعات. كان الوصول في الساعة 6 صباحا و كانت فرصة لرؤية طلوع الشمس من أعلى نقطة في أفريقيا و كذلك من رؤية بقايا الجليد المتبقي من ملايين السنين و هو الآن مهدد بالذوبان نتيجة الاحتباس الحراري". وعند وصولها لأعلى نقطة بالقمة رفعت بشرى راية المغرب متمنية رفعها في باقي القمم الستة المتبقية ومن بينها أعلى قمة في العالم ايفريست.. لتكون "أول امرأة مغربية عربية" ستحقق هذا الإنجاز .