عقد المجلس الاقليمي التنظيمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش) لقاء يوم 27 نونبر 2012، خصص في شقه الأكبر لتقييم الدخول المدرسي للموسم الحالي 2013/2012، وبعد نقاش موضوعي ومستفيض خلص الحضور الى أن هذا الموسم عرف ارتباكاً واضحاً لعدة أسباب أهمها: غياب سياسة تشاركية حقيقية واستباقية وذات رؤية بعيدة في حل العديد من المشاكل. خصاص حاد في الموارد البشرية والتأخر في تطبيق المذكرة 176، الشيء الذي أدى إلى انتظار عدة مستويات بالأسلاك الثلاثة لأسابيع بدون أستاذ، مع تفشي ظاهرة الأقسام المشتركة بالإقليم بشكل غير مسبوق. رفض إجراء الحركة المحلية بما يسمى »البرنام«. غياب معايير قارة لسد الخصاص عن طريق التكليفات وكذا معايير تعيين الخريجين مما تسبب في إهدار الوقت والجهد، وفتح الباب للتكليفات المشبوهة. انفراد الوزارة في تنزيل المذكرة 2/2156 وما خلفته من تداعيات. ضعف البنية التحتية الناتج عن بعض الاختلالات في البناء أو التأهيل (م. الرتاحة. إعدادية بن صميم وغيرها من المؤسسات) مما خلق اكتظاظاً مهولا وأجهز على قاعات الإعلاميات والتعليم الأولي... التأخر في استكمال بناء المدارس الجماعاتية (بقريت. أكدال)، كما تساءل المجلس عن مصير المدارس الجماعاتية الأخرى التي لم تر النور بعد. الاعتداءات المتكررة على العديد من المؤسسات التعليمية في غياب تدخل أمني فوري ناجع وحاسم. النقص الحاد في المساعدين التقنيين، وعدم عقد شراكة مع شركات النظافة والحراسة بالتعليم الابتدائي. تجاوز بعض مكاتب جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لصلاحياتهم، مما يخلق مشاكل عدة بالمؤسسات التعليمية (نموذج: مدرسة فاطمة الفهرية). الوضع المتردي الذي تعرفه الداخليات بالإقليم. عدم صرف مستحقات الطباخات بالمطاعم المدرسية، والتأخر الواضح في عملية الإطعام مع غياب الشروط الصحية له، وانعدام المطاعم بالعديد من المؤسسات وغياب أية مبادرة لتحسين الوجبات. عدم استفادة مجموعة من المؤسسات التعليمية بالعالم القروي من الكهرباء رغم ربطها بالشبكة الكهربائية. غياب الوسائل التعليمية الضرورية بالعديد من المؤسسات، خاصة ما تعلق منها بمواد: علوم الحياة والأرض والفيزياء والإعلاميات (إعدادية ضاية عوا نموذجا). الخرق الذي طال عملية مليون محفظة بفرض النيابة الاقليمية لكتبي بعينه، متناسية في ذلك جمعيات دعم مدرسة النجاح. غياب حل نهائي لملف السكنيات الادارية والوظيفية. الإصرار على المضي في تمديد صفقة الفحم الحجري، رغم المراسلات التي وجهت إلى الادارة الجهوية والاقليمية في العديد من المرات. وأمام هذا الوضع المتأزم، اختتم المجلس أشغاله بإصدار هذا البيان، يدعو فيه كافة الجهات المسؤولة كل حسب موقعه وحدود اختصاصاته، إلى: ضرورة إيجاد حل نهائي للملفات العالقة بالإقليم. صد الخصاص الحاصل في أطر التدريس والاداريين والمساعدين التقنيين. سن معايير قارة ودائمة لتدبير سد الخصاص عن طريق التكليفات مع إشراك فعلي للشركاء الاجتماعيين. توفير لائحة بأسماء أصحاب الرخص المتوسطة والطويلة الأمد، تكريساً لمبدأ الشفافية والوضوح. خلق كافة الشروط اللازمة لأجرأة المذكرة الوزارية 2/2156. التراجع عن صفقة الفحم الحجري والعودة إلى التدفئة بالحطب، خصوصاً بالمؤسسات التي لا تتوفر على التدفئة المركزية، مع الإسراع في مد المؤسسات بوسائل التدفئة المناسبة تجنباً لأي احتقان. العمل على حماية نساء ورجال التعليم والدفاع عن كرامتهم وعن حرمة المؤسسة التعليمية في إطار مقاربة أمنية شاملة لكل المتدخلين. فتح تحقيق في الخروقات التي طالبت بناء وتأهيل العديد من المؤسسات. الإسراع بتسوية مستحقات الطباخات المكلفات بالمطاعم المدرسية مع برمجة بناء مطاعم بكل الوحدات المدرسية كحد أدنى من شروط السلامة الصحية للإطعام وصوناً لكرامة المتعلمين. المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بإفران يجدد مكتبه انعقد يوم الأحد 18 نونبر 2012، في الساعة العاشرة صباحا، بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بأزرو، اجتماع المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم, المحدد جدول أعماله في تجديد المكتب الإقليمي، وذلك تحت إشراف المكتب الجهوي، وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، طرح التقريران للمصادقة، حيث صوت عليهما بإجماع أعضاء المجلس. وبعد تقديم استقالة المكتب السابق، تم انتخاب أعضاء المكتب الجديد المتكون من 15 عضواً، والذي جاء على الشكل التالي: الكاتب الإقليمي: عبد الحفيظ وخيام نائبه الأول: سعيد البهلولي نائبه الثاني: حسين هتان أمين المال: محمد أوراس نائبه الأول: مصطفى كراخي نائبه الثاني: عماد الحراقي المقرر: محمد براحمو نائبه: عبد الواحد خرو المستشارون: الحسن الحراقي تورية الشعايبي عبد الرحمان الدريوش عتيقة فركنيس حميد عسيهو مصطفى خرزوز مولاي العربي الصبحي.