تعادل فريق الدفاع الحسني الجديدي بميدانه وأمام جمهوره، ضد الفتح الرباطي في المباراة التي جمعتهما أول أمس السبت برسم الدورة 11 من البطولة الاحترافية بنتيجة هدف لمثله. وتمكن فريق الفتح الرباطي من تسجل هدف السبق عن طريق اللاعب مراد باتنة في الدقيقة 16 من الشوط الأول، لكن فرحة الفريق الرباطي لم تدم طويلا؛ حيث رد الدفاع الحسني الجديدي بعد مرور ثلاث دقائق بواسطة ضربة رأسية للمهاجم محمد جواد في الدقيقة 19. ولم يستطع بعد ذلك أي فريق تسجيل هدف الفوز، لينتهي هذا اللقاء بالتعادل. جمال السلامي، مدرب الفتح الرباطي، أكد خلال الندوة الصحفية بأن لاعبي فريقه قدموا لقاء جيدا؛ وكان بإمكانهم تحقيق نتيجة الفوز لولا التسرع وتراجع فريق الدفاع الحسني الجديدي إلى الوراء والاعتماد على الحملات المضادة. وأضاف أن الفريق الجديدي ربما اعتمد على هذه الخطة لترك الفرصة لفريقه بأخذ المبادرة ومحاولة استغلال الأخطاء التي سيرتكبها اللاعبون. وتمنى السلامي مسيرة موفقة للفريق الجديدي صحبة مدربه محمد جواد الميلاني، الذي يقوم بعمل كبير داخل الفريق. ومن جانبه قال محمد جواد الميلاني بأن فريقه كان بإمكانه تحقيق الانتصار خلال هذه المواجهة الصعبة، التي جمعته بالفتح الرباطي، الذي لم يحقق في بداية البطولة نتائج إيجابية؛ شأنه في ذلك شأن الفريق الجديدي؛ لكنه خلال المقابلات الأخيرة عرف بعض الصحوة واستعاد بريقه وهيبته، ويمكنه أن يلعب الأدوار الطلائعية هذه السنة، خاصة وأنه الموسم الماضي كان وصيف البطل.