ملعب العبدي بالجديدة يشكل عقدة للمغرب التطواني منذ 17سنة يشكّل ملعب العبدي بالجديدة عقدة لفريق المغرب التطواني عبر تاريخ منافسات البطولة الوطنية لكرة القدم، إذ لم يحقق على أرضيته أي فوز أمام الدفاع الحسني منذ 1995، وانهزم الفريق التطواني على ملعب العبدي في مباراتين وتعادل 6 مرات في آخر 8 مواجهات جمعته بالفريق الجديدي. ويبحث الفريق الحمامة التطوانية اليوم عن أول فوز له على ملعب العبدي بالجديدة منذ الموسم الرياضي 1995-1996 حيث انهزم بنتيجة 2-0. هذا، ويحتلّ ممثل الشمال في البطولة المركز الثاني برصيد 37 نقطة مبتعدا بفارق 4 نقاط عن المتصدر الفتح الرباطي. وارتباطا بالموضوع، عاد اللاعب عادل كروشي إلى التداريب، حيث أجرى حصصا خفيفة تحت إشراف المعد البدني نورالدين لغماتي، بعد أن خلد لراحة إضطرارية لثلاثة أسابيع عقب الإصابة التي عاودته في لقاء فريقه الدفاع الحسني الجديدي وإتحاد الخميسات برسم الأسبوع 16 من البطولة الوطنية، والذي إنتهى بفوز الدكاليين بهدف دون رد سجله أحمد شاغو في الدقيقة 77. ومن المنتظر أن يغيب كروشي عن لقاء السبت القادم، أمام المغرب التطواني الوصيف، لعدم جاهزيته على مستوى الجانب البدني. من جهته لم يخف جواد الميلاني مدرب الدفاع الحسني الجديدي رغبته في الظفر بما مجموعه 35 نقطة في أقرب وقت ممكن تضمن له البقاء بين الكبار، وحتى يخوض باقي المباريات بدون مشاكل. وقال المدرب جواد الميلاني في تصريح صحفي: «أعتقد أننا نسير في الاتجاه الصحيح بعد النتائج الأخيرة التي حققها الدفاع الحسني الجديدي في اللقاءت الأخيرة، آخرها الفوز على أولمبيك خريبكة بميدانه. الآن هدفنا هو جمع 35 نقطة عما قريب حتى يتسنى لنا لعب باقي اللقاءات بارتياح وبعيدا عن الضغط النفسي والحسابات والمعادلات، وأظن أننا قريبون من بلوغ الهدف لأننا نتوفر على فريق قوي قادر على تحقيق مردود طيب أداءا ونتيجة ينهي به الموسم الحالي بأمان». يشار إلى أن الدفاع الحسني الجديدي الرابع في الترتيب العام برصيد 28 نقطة سيواجه، السبت القادم، بملعب أحمد العبدي بالجديدة بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، المغرب التطواني الوصيف بمجموع 37 نقطة. من جهته يسعى فريق النادي المكناسي، إلى المنافسة على تحقيق لقب البطولة لهذا الموسم، وذلك بعد سلسلة من النتائج الايجابية، التي كانت آخرها الانتصار على مضيفه شباب المسيرة، بهدفين لهدف واحد يوم السبت 3 مارس الجاري، برسم الدورة 19 من البطولة الاحترافية للنخبة. وأكدت مصادر من العاصمة الاسماعلية أن الفريق يحذوه طموح كبير في المنافسة على اللقب، من خلال مباراته المقبلة أمام الرجاء البيضاوي، اليوم بملعب الشرفي بمدينة مكناس. وأضافت المصادر ذاتها، أن العناصر المكناسية تراهن على هذا اللقاء، الذي تعتبره بمثابة مفتاح البقاء ضمن الفرق المنافسة على اللقب. وبهذا الخصوص، أكد عبد الرحيم طاليب مدرب فريق، حسب تصريحات صحفية سابقة، أنه باستطاعة لاعبيه المنافسة على لقب الدوري المحلي ولهم القدرة على كسب رهانه، وقال: «أعتقد أن النادي المكناسي سيكون متوجا في آخر مرحلة إياب الدوري المغربي باللقب..»، موضحا في الوقت ذاته، أن فريقه يلعب من أجل اللقب وليس لتنشيط البطولة. ويطمح عبد الرحيم طاليب في تحقيق اللقب أو احتلال إحدى المراتب الأولى في سبورة الترتيب، حين قال: «النادي يوجد حاليا في وضعية مناسبة لتحقيق ذلك (المرتبة 8 برصيد 25 نقطة)، وإن تعذر ذلك إحتلال مركز يؤمن المشاركة في إحدى المنافسات الإفريقية المقبلة». وستدخل جميع الأندية، التي تتنافس عن اللقب أو احتلال المراكز المؤهلة لإحدى المسابقات القارية أو تلك التي تصارع من أجل الإفلات من النزول للقسم الثاني، على حد سواء منافسات هذه الدورة بهدف الخروج بنتيجة إيجابية وهو ما سيجعل منها دورة جديرة بالمتابعة.