استعاد فريق الكوكب موقعه في صدارة الترتيب في أعقاب الدورة العاشرة بعد فوزه الثمين في لقاء الديربي المراكشي، مستغلا التعادل الذي فرضه اتحاد طنجة على مضيفه جمعية سلا. وتميزت الدورة بالحدث الذي خلقه مدرب شباب قصبة تادلة عبد المالك لعزيز، الذي تعمد تخريب دكة الاحتياط في ملعب البشير ودخل في حركات استفزازية مع أنصار اتحاد المحمديةّ. لم يتوقع المتتبعون لمباراة اتحاد المحمدية وشباب قصبة تادلة التي احتضنها ملعب البشير، أن يصدر عن المدرب عبدالمالك لعزيز تلك التصرفات غير المبررة والمباراة تسير في أجواء عادية وتطغى عليها روح رياضية عالية للاعبي الفريقين. فقد استغرب الجمهور من الانفعال المبالغ فيه من طرف مدرب الفريق التدلاوي الذي قام بتكسير وتخريب دكة الاحتياط ولم يتوقف عن الالتفات إلى الجمهور بحركات استفزازية لا تناسب مدربا مشهود له بتاريخه الكروي والمفروض فيه أن يكون قدوة في السلوك التربوي. المباراة بين اتحاد المحمدية وضيفه قصبة تادلة انتهت بنتيجة التعادل، وقدمت عرضا تقنيا جيدا استحسنه الجمهور الحاضر. نفس السلوك الانفعالي ولكنه أقل حدة، ظهر على أحمد البهجة مدرب أولمبيك مراكش المنهزم في لقاء الديربي أمام جاره الكوكب بهدفين لهدف، حيث عبر البهجة عن تنديده بمستوى التحكيم واتهمه بالتسبب في خسارة فريقه. فوز الكوكب مكنه من استعادة تموقعه في صدارة الترتيب مبعدا جمعية سلا عن الصف الأول بعد استسلامه بميدانه لنتيجة التعادل أمام اتحاد طنجة. وارتقى اتحاد الخميسات للصف الثالث بعد فوزه البين على مولودية وجدة بهدفين لصفر، حيث أصبح الفريقان يتقاسمان نفس المرتبة، وخلفهما يتموقع الرشاد الذي تلقى ضربة قاسية أمام اتحاد وجدة عندما انهزم أمامه بثلاثية نظيفة. نفس الضربة تلقاها شباب المسيرة عندما حل ضيفا على يوسفية برشيد، إذ سقط بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، نتيجة تؤكد الخط التصاعدي للفريق الحريزي الذي يقدم في الدورات الأخيرة مباريات كبيرة. وعاد فريق الراك بتعادل بطعم الفوز من أيت ملول، وكسب نقطة بعد سلسلة من الأصفار في الدورات السابقة. الدورة العاشرة منحت الابتسامة لأنصار الطاس الذي نجح في استعادة نغمة الفوز وكانت على حساب ضيفه اتحاد تمارة. الفوز لم يمنع من استمرار انتفاضة بعض الجمعيات الغاضبة والتي حلت بمركب العربي الزاولي رافعة لافتات تطالب بالتغيير، فيما دفعت هزيمة اتحاد تمارة المدرب عبداللطيف جريندو إلى تقديم استقالته والرحيل عن أجواء يقول عنها أنها لا تشجع على العمل.