توصلنا من عدد من قاطني مشروع الحسن الثاني «السكان المؤقتين» ببيان يستعرضون فيه مسار «قضيتهم» منذ هدم براريكهم، جاء فيه: «إن مجموعة السكان المؤقتين بمشروع الحسن الثاني، ضحايا الاختلالات التي عرفها هذا المشروع ، الذين أجبرتهم الدولة ، في شخص عمالة عين السبع الحي المحمدي، على هدم أكواخهم الصفيحية التي كانوا يقطنون بها بكريان سنطرال ، وبالضبط كريان السوق وكريان لحونا، وبعدما أدوا مبالغ مالية تتراوح بين عشرين ألف درهم ومئة ألف درهم قصد الاستفادة من سكن يليق بآدميتهم في المشروع ، الذي كانت تشرف على إنجازه شركة كوجيبا تحت وصاية وزارة الداخلية، وتم الاحتفاظ بمجموعتنا بشقق صغيرة توجد ببعض العمارات بنفس المشروع مع تعهدات رسمية بتمتيعنا بسكن في اجل لا يتعدى بضعة أشهر التي تحولت إلى عشر سنين وتحولت معها حياتنا إلى جحيم نتيجة ضيق المأوى واعتبارات أخرى اجتماعية ونفسية، وبعدما توسعت اغلب الأسر إضافة إلى التهديدات المتتالية بالإفراغ تنفيذا للأحكام الجائرة، مما دفعنا لمراسلة جميع الجهات المسؤولة والمتدخلة في إعادة ايواء سكان كريان سنطرال»، بعد كل هذا يضيف البيان « أصبحنا اليوم مشردين بعدما تمت عملية تنفيذ الأحكام وفشلت الجهات المسؤولة في تنفيذ جميع تعهداتها والتزاماتها المتفق عليها مع مجموعاتنا بحضور جهات منتخبة ومجتمع مدني، وبهذا أصبحنا أمام خيار الدفاع عن حقنا المشروع ورفضنا التهجير والتشريد المبطن وسياسة اللامبالاة وربح الوقت..» ، لهذا «قررنا تنفيذ قرار اللجوء إلى خيام تأوينا فوق الأراضي التي كانت عليها براريكنا تنظيم ندوة صحفية يومه الاثنين 3 دجنبر 2012 في الساعة الرابعة والنصف بمقر الاتحاد الاشتراكي بالحي المحمدي قرب سينما السعادة...» .