قالت المطربة المغربية سميرة سعيد انها ليست نادمة على وجودها كعضو ضمن لجنة تحكيم برنامج «صوت الحياة»، مضيفة أنها ضد مقارنة برنامجها «ذو ڤويس» الذي يعرض على قناة «إم.بي.سي». وأوضحت سعيد، في حوار مع «الراي»، أنه لا توجد خلافات بينها وبين الفنان هاني شاكر والموسيقار حلمي بكر، وأن المقابل المادي لم يكن الدافع لها كي تخوض هذه التجربة الجديدة على مشوارها الفني. كيف ترين الانتقادات الموجهة إلى برنامجك «صوت الحياة»؟ الحلقات الأولى من البرنامج كانت لاختيار المواهب، والحلقات المباشرة هي التي تقدمها رزان مغربي، ويظهر فيها البرنامج بمستوى احترافي، كما يظهر معنا عدد من نجوم الغناء في الوطن العربي. ما سر حماستك للبرنامج؟ قراري بالموافقة جاء لأن تلفزيون «الحياة» تعهّد بتقديمي في أفضل شكل ممكن، وأنا شاهدت «فورمات» النسخة العالمية من البرنامج، وأعجبت بالفكرة التي تهدف الى اكتشاف مواهب غنائية حقيقية. هل تقاضيت أجرا كبيرا يتناسب مع اسمك الفني؟ المال ليس طموحي الأساسي، ودائما ما أختار الأعمال التي تتناسب مع اسمي ونجوميتي وجمهوري الذي منحني الشهرة والتألق. بماذا ترد سميرة سعيد على من يقول ان البرنامج استثمر نجوميتها؟ أنا عضو في لجنة تحكيم تضمّ المطرب الكبير هاني شاكر والموسيقار المتميّز حلمي بكر، ونحن جميعا فريق واحد نحاول استثمار خبراتنا وامكاناتنا الفنية في مصلحة البرنامج. ما حقيقة وجود خلافات بين أعضاء لجنة التحكيم بسبب البرنامج؟ هذا الكلام غير حقيقي بالمرة ويتنافى مع الواقع، لأن علاقتنا كفريق مميّزة للغاية. ما صحة ما يقال عن أنك نادمة على الاشتراك في البرنامج ضمن لجنة التحكيم؟ هذا الكلام غير صحيح، فأنا لا أندم على تجربة أخوضها في مشواري الفني. هل تابعت برنامج «ذو ڤويس»؟ شاهدت عددا من حلقات البرنامج وأراه متميزا وأعجبتني فكرة تدريب المطربين للمتسابقين، كما أن لجنة التحكيم التي تضم كاظم الساهر وشيرين وعاصي الحلاني وصابر الرباعي متميزة جدا وهم نجوم كبار يمتلكون شعبية جارفة في الوطن العربي. وكيف ترين المقارنة بين برنامجك وبين «ذو ڤويس»؟ المقارنة بين برنامج يعتمد على مواهب مصرية فقط، وبرنامج آخر يعتمد على مواهب من جميع أنحاء الوطن العربي ليست في محلها، كما أن كل برنامج له خصوصية. كيف تقيّمين برامج اكتشاف المواهب؟ الشباب العربي يجد فرصاً رائعة من خلال هذه البرامج لإثبات قدراته وتحقيق الانتشار، خصوصا بعد تراجع صناعة الانتاج الغنائي والخسائر التي يتعرض لها المنتجون من جراء القرصنة الغنائية التي كبدتهم خسائر بالملايين، ولذلك فهم نادرا ما يتحمسون للمواهب الصاعدة.