مخافر الشرطة ل «إيواء» قاطني الدور الآيلة للسقوط حولت السلطات المحلية بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان مخافر الشرطة التي غادرها رجال الأمن و أصبحت مهجورة إلى «مساكن» لإيواء المتضررين من الأمطار الأخيرة التي عرفتها الدارالبيضاء، كمخفر الشرطة الموجود بساحة بوشنتوف، الذي أصبح يأوي إحدى العائلات المتضررة بعد أن انهارت أجزاء كبيرة من منزلها، مما تسبب في إصابة أحد أفرادها في رأسه ، تطلبت عدة «غرازي» على جبينه. و إذا كان الهدف من وراء هذه الخطوة هو ستر هذه العائلة ومثيلاتها و حمايتها من كل ما يمكن أن تتعرض له من أذى ، مادي و معنوي ، إن بقيت في العراء بالشارع أو من خلال نصب خيمة، فإن المأمول ، حسب بعض المتتبعين لموضوع الدور المهددة بالانهيار ، هو العمل ، بإشراك مختلف الجهات المسؤولة على الصعيدين المركزي والمحلي ، لإيجاد حل جذري لهذه المعضلة ، وذلك تفاديا لأن يتحول « حل مؤقت» ، بدوافع إنسانية ، إلى « مؤقت دائم» تكون له ، عادة، تداعيات وانعكاسات سلبية تُناقض الهدف الأصلي لمثل هذه الخطوات! من جانب آخر، يجدر التذكير بأن هذه المخافر، وبالنظر لتصميمها الأصلي ، فهي تفتقد إلى المرافق الأساسية للمساكن ، تعلق الأمر بالمرحاض ، مثلا، أوغيره ، كما أن هذه النوعية من المخافر تتميز بالضيق، حيث إن مساحتها لم تكن مساعدة حتى من أجل تنفيذ المهمة التي بنيت من أجلها ، مما صعب من مهام رجال الشرطة في فترة اشتغالها ، خصوصا بالأحياء المتسمة بحركيتها وارتفاع نسبة «السلوكات الجانحة» بترابها ! إن أعداد المنازل المتداعية والمهددة بالانهيار ، في أية لحظة ، سواء على صعيد منطقة الفداء مرس السلطان ، أو غيرها ( المدينة القديمة نموذجا ) ، تشكل تحديا كبيرا لكافة المتدخلين ( من سلطات محلية ، منتخبة...) بتعاون مع فعاليات المجتمع المدني و مؤسسات القطاع الخاص ذات الاهتمام العقاري ، من أجل إيجاد «الوصفة» الناجعة والعملية ، التي بإمكانها تخليص آلاف الأسر من شبح يقض مضاجعها بشكل يومي ، ويعيد إليها الإطمئنان الكافي ، الذي يشكل الحدالأدنى لمقومات العيش الكريم. «الشوط الثاني» لدورة غرفة التجارة والصناعة.. يوم 19 نونبر بعد «معركة» صور الهاتف المحمول التي خيمت بظلالها القاتمة على الشوط الأول من أشغال جلسة الدورة العادية لشهر أكتوبر لغرفة التجارة والصناعة والخدمات والتكنولوجيات الحديثة بالدارالبيضاء، عصر الاثنين 5 نونبر الجاري، وذلك في سياق «الصراع» المخيم على هذه المؤسسة ، والذي وصلت أصداؤه إلى القضاء الإداري ، من المنتظر أن يلتئم المعنيون في « شوط» ثانٍ لاستكمال باقي جدول أعمال الدورة يوم الإثنين 19 نونبر2012. مطالب سكان دوار كريسطال بعين حرودة نظراً لمعاناة سكان دوار كريسطال، الكائن بتراب بلدية عين حرودة، مع أحد «مسارات» الوادي الحار، والملتصق بواد بونان، والذي تقذف به الكثير من المخلفات والمواد السامة، الآتية من المعامل والمصانع الموجودة بهذه الناحية، وما يسببه لهم ذلك من أمراض مزمنة ومضرة بصحتهم العامة، وخاصة خلال فصل الشتاء، الذي تحدث فيه الفيضانات، فإن السكان المعنيين كانوا قد بعثوا بعدة رسائل وعرائض، آخرها تلك المرسلة إلى الجهات المعنية بتاريخ 27 شتنبر 2012، يجددون فيها مطالبهم المستعجلة، كالتالي: « المطالبة باستفادتهم من سكن لائق، ينهي محنتهم ، بثمن مناسب، ويكون بعيداً عن التلوث، وعن المعامل المنتجة لمواد سامة. رفض مشروع الشقق السكنية الضيقة، المعروضة عليهم حالياً (مساحة الواحدة منها لا تتجاوز 48 مترا مربعا)، وأن تسلم لهم بقع أرضية يقومون ببنائها بأنفسهم، مثل باقي الدواوير المجاورة بالشلالات والبراهمة، وهي نفسها تقع بتراب عمالة المحمدية. أن تكون الاستفادة مطابقة لقيمة العقار الذي كانوا يقطنون به، سواء من حيث الثمن أو المساحة».