كشفت دراسة أنجزها «متحف جيوفاني كابيليني للجيولوجيا» في بولونيا أن القطعة العظمية التي عثر عليها فريق من العلماء المغاربة سنة 2007 في الجنوب المغربي تعود لأحد أضخم الديناصورات التي استوطنت منطقة شمال إفريقيا منذ أزيد من 95 مليون سنة. ولقد تم إطلاق اسم «سورونيوبس»، أو «عين سورون»، على هذا الكائن العملاق المفترس، حيث اقتبسه فريق الباحثين من أحد وحوش الشريط السينمائي الشهير «ملك الخواتم». ويضيف فريق الباحثين بالمتحف الإيطالي، أن تلك العظمة تتميز بصلابتها الشديدة، ومن المحتمل أن تكون هي الجزء الذي كان يستعمله هذا الديناصور من أجل التناطح مع باقي خصومه في فصل التزاوج للحصول على إحدى إناث الديناصورات. وحسب رئيس فريق البحث الإيطالي، أندري كو، فإن «الحديث عن كائن مفترس معروف بعينيه الحادتين يجعلني أتذكر سورون [أحد وحوش فيلم ملك الخواتم]، على وجه الخصوص تماما كما تم تقديمه في أفلام بيتر جاكسون».