تنظم عائلة المختطف مجهول المصير، والمناضل الإتحادي، الحسين المانوزي، برنامجا تحسيسيا غنيا وهاما، يومي الجمعة والسبت 9 و 10 نونبر الجاري، بالرباط والدارالبيضاء، إحياء للذكرى 40 لاختطافه من تونس وحمله في سرية عبر التراب الجزائري إلى المغرب، يوم 29 اكتوبر 1972. ومن حينها بقي مصيره مجهولا إلى اليوم. وسيكون البرنامج التحسيسي الكبير هذا كالآتي: - يومه الجمعة، وبتنسيق مع المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، ندوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، ابتداء من الساعة 10 صباحا بمشاركة المحامي النقيب آلان مارتيني (محامي قضية الحسين المانوزي)، الاستاذة راضية النسرواي، المحامية والحقوقية التونسية ومصطفى المانوزي رئيس المنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف. و في الساعة 3 بعد الزوال، بالمكتبة الوطنية بالرباط، ندوة دولية حول «الإختفاء القسري بالمغرب»، التي تنظم بالتعاون بين عائلة المانوزي وجمعية آباء وأصدقاء المختطفين بالمغرب، وتجمع عائلات المختطفين، وجمعية المساعدة الطبية لضحايا التعذيب، بمشاركة كل من: دانييل نوردمان من معهد البحث العلمي بباريس، بنسعيد آيت يدر، الباحث المغربي المعطي منجب، عبد المالكي (مختطف سابق)، ابراهيم اوشلح، المؤرخة حليمة فرحات، الباحث والمؤرخ معروف الدفالي، الباحث والمؤرخ مصطفى بوعزيز، المحامي آلان مارتيني، شهادة للمناضل الجزائري محمد حربي. الباحث الموساوي العجلاوي، المقاوم سعيد بونعيلات، المقاوم القايد البشير، محمد آيت قدور والمحامي عبد العزيز بناني. - السبت 10 نونبر: مهرجان تضامني بمسرح محمد السادس بالدارالبيضاء، مع الحاج علي المانوزي وزوجته السيدة خديجة الشاو، وتكريمهما. وذلك من خلال 3 فقرات كبرى، يسيرها لحسن العسبي، تتوزع كالآتي: تكريم الحاج علي المانوزي ورفيق دربه الحاجة خديجة الشاو، بمشاركة المقاوم بنسعيد آيت يدر، المحامي عبد الرحيم برادة، المحامي عبد العزيز بناني، الاستاذ مصطفى الكثيري والمحامية التونسية راضية نصراوي. ثم تكريم الحسين المانوزي المناضل، المهاجر والثوري. و عرض فيلم مصور عن الحسين وعن المعتقل السري ب. إف. 3. ثم تكريم محامي العائلة ومحامي الحسين المانوزي الاستاذ النقيب آلان مارتيني. مع مشاركة فنية على فقرات للعازف المغربي المبدع الحاج يونس.