المباراة الثانية للفريق الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة في نهائيات كأس العالم، جمعته بالمنتخب الإيراني، وكانت أفضل من سابقتها، التي انهزم فيها أمام منتخب بناما بثمانية أهداف مقابل ثلاثة. وتمكن لاعبو الفريق المغربي من الوقوف ندا قويا أمام خصومهم الذين يعتبرون من أقوى منتخبات آسيا، رغم أنهم انهزموا في نصف نهاية بطولة آسيا الأخيرة، التي فاز بها المنتخب الياباني بعد انتصاره على المنتخب التايلاندي. وسجل هدف المنتخب المغربي يوسف مزراي (د 20)، في حين وقع للمنتخب الايراني كل من علي حسن زاهد (د19) وأفشين كازيمي (د 32). ورغم فارق الإمكانيات، فإن العناصر الوطنية أبانت عن أسلوب لعبها، مما أربك الإيرانيين الذين ظنوا بأن المغاربة سيكونون لقمة سائغة، إلا أن الأمر كان عكس ذلك ولم يتمكن الفريق الإيراني من تسجيل هدفه الأول إلا عن طريق ضربة جزاء مشكوك في صحتها، لكن المغاربة عدلوا الكفة بسرعة ، لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. الشوط الثاني عرف ضغطا ملموسا للفريق الوطني، لكن تسرع اللاعبين حال دون وصولهم لشباك الحارس الإيراني. وضد مجرى اللعب تمكن الإيرانيون من تسجيل الهدف الثاني، الذي أعطاهم الفوز باللقاء، وعزز حظوظهم للمرور إلى الدور الثاني، فيما تبخرت آمال الفريق الوطني المغربي، الذي مازالت أمامه مباراة أخيرة ضد الإسبان يوم غد الخميس، برسم الجولة الثالثة والأخير ة من منافسات الدور الأول. وفي ثاني مباريات هذه المجموعة فاز المنتخب الإسباني على نظيره البانامي ب 8 3. والتحق منتخب إسبانيا، بعد هذا الفوز، بنظيره الإيراني في صدارة المجموعة الثانية، برصيد أربع نقط لكل منهما، أمام منتخب باناما (3 نقط) ثم المنتخب المغربي في المركز الأخير بدون رصيد.