منذ مايقارب السنتين مضت على حادث انهيار القنطرة التي تعبر نهر سبو وتربط الجماعة الحضرية بمدينة مشرع بلقصيري بباقي جماعات الدائرة الستة. لازالت الجهات المعنية لم تحرك ساكنا وكان ما وقع لا اهمية له متجاهلين بذلك المشاكل الكثيرة التي نجمت عن هذا الانهيار للقنطرة. حيث اصبحت الجماعات المذكورة في عزلة تامة سيما اثناء فترة الفيضانات اذ تضطر الساكنة الى قطع مسافات مضاعفة للوصول الى مدينة مشرع بلقصيري كما انها تعتبر الممر الاسهل والامن للشاحنات التي تنقل الشمنذر وقصب السكر للمعملين بالمدينة. الشئ الذي تولد عنه مجموعة من المشاكل اثرث على البنية التحتية سيما الطرقات التي تتعرض للاتلاف وكذا قنوات مياه الصرف الصحي لذا فان الامر اصبح لايحتمل التاخير او التماطل بل يجب معالجة هذا المشكل العويص الذي بات يؤرق ساكنة الدائرة قاطبة وساكنة مدينة مشرع بلقصيري على الخصوص. ترى هل فكرت وزارة التجهيز في الاسراع بحل هذه المعضلة ام لا زالت تنتظر نتائج الدراسات التقنية التي طال عليها الامد اننا نوجه الخطاب للوزير المعني و نتمنى ان تكون له اذن صاغية فتلكم مطالب المجتمع المدني و الهيئات السياسية والنقابية فضلا على انها مطلب الجميع فلا مجال للتسويف و المماطلة. بل وجب الاسراع بايجاد الحل