وقعت صبيحة الاحد 16 يناير 2011 حادثة مفجعة نتيجة انهيار كلي لقنطرة تربط مدينة مشرع بلقصيري و جماعة الصفصاف القروية حيث كانت الحصيلة مفجعة مصرع شخصين في مقتبل العمر من دوار علاك و جرح حوالي 13 شخصا كانت حالة خمسة منهم خطيرة نقلوا على الفور من المستوصف الحضري لمدينة بلقصيري على متن مروحية الدرك الملكي الى المستشفى العسكري بتعليمات سامية من عاهل البلاد . و لولا الالطاف الربانية لكانت الحصيلة كبيرة و الخسائر فادحة . عمر القنطرة التي هوت في لمح البصر لا يتجاوز الثلاث عقود و نيف و قد كلفت الدولة غلافا ماليا مهما لانجازها لكنها لم تصمد طويلا كمثياتها التي لا زالت شامخة رغم مرور ازيد من ثمانية عقود على تشييدها . هذه المقارنة تطرح اكثر من علامة استفهام و تتطلب فتح تحقيق نزيه لتوضيح ملابسات الحادث و ذلك لطمئنة الراي العام المحلي الذي يثوق لايجاد حل فوري لاعادة الحياة لهذا المقطع الرئيسي الذي يشكل عصب الحياة اقتصاديا للمدينة و الدائرة باعتباره ممرا للشاحنات المحملة بالشمندر و قصب السكر التي تلج الوحدتين الصناعيتين . بالاضافة الى معالجة مشكل انقطاع الماء الصالح للشرب الدي تسبب فيه انهيار القنطرة حيث دمرت قنوات الماء القادمة من محطة المعالجة باولاد انصر في اتجاه مدينة مشرع بلقصيري و سوق الاربعاء الغرب و حد كورت . امل الساكنة ان تتم معالجة هذه المشاكل في اقرب وقت و بطريقة تتوخى الاثقان و بعد النظر تفاديا لوقوع مثل هذه الاحداث الماساوية مستقبلا