انطلقتْ ليلة الجمعة الماضية، برواق محمد الفاسي فعاليات الدورة السابعة «لليلة الأروقة» الذي تنظّمه وزارة الثقافة. وهو موعد يلتقي خلاله كل سنة العديد من الفنانين والمهتمين وأصحاب الأروقة وعشاق الفن التشكيلي. الهدف من هذه التظاهرة هو إتاحة الفرصة لعدد كبير من الأروقة الوطنية لعرض أعمال فنانين مشهورين ومواهب شابة من أجل خلق جو للإبداع والتحفيز على الممارسة الفنية في مختلف ميادينها وكذا تبادل الخبرات والتجارب بين المبدعين المغاربة و الأجانب. وتتميز هذه الدورة بمشاركة 77رواقا وفضاء للعرض في 18 مدينة بمختلف جهات المملكة. وكان الافتتاح بمعرض الفنان مصطفى مفتاح الذي يحمل «رؤية الطفولة وطفولة الرؤية» الذي افتتحه وزير الثقافة محمد الأمين الصبيحي, مرورا بعد ذلك بمسرح محمد الخامس حيث يعرض الفنان عزيز التونسي جديد أعماله ، ثم انتقل الوزير بعد ذلك إلى قاعة العروض التابعة لبنك المغرب ثم بعدها قاعة العرض التابعة لمؤسسة مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب للفنون و التراث القروي لينتقل بعدها إلى قاعة العرض بالمركز الثقافي الفرنسي وبعدها يحل بمحل العروض الدائم مرسم يليها فضاء التعبير بصندوق الإيداع والتدبير المخصص للفن والإبداع لينتقل بعده الوزير الى باب الرواح ويختم جولته بقاعة العروض للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية.