تعود أندية القسم الوطني الثاني للتنافس من جديد، بعد توقف البطولة خلال أسبوع العيد، وذلك بحثا عن تجديد الإيقاع بالنسبة لتلك التي فشلت في تحقيق الانطلاقة المرجوة، وللحفاظ على النفس العالي بالنسبة لتلك التي بصمت على بداية موفقة. على هذا المستوى، تلتقي الأندية في هذه المحطة وغالبيتها تعيش مجددا في مواجهة مشاكل متعددة مالية وتقنية وتسييرية. تنطلق الدورة بمباراة مقدمة (جرت أمس الجمعة) وجمعت بين المتصدر للترتيب جمعية سلا بشباب المسيرة. وتتواصل يومه السبت ببرمجة مبارتين يلتقي في الأولى منهما الراك بالرشاد البرنوصي، في ديربي محلي سيبحث فيه أشبال عبدالحق ماندوزا على نتيجة الفوز لرسم انطلاقة جديدة، فيما لن يرضى الزوار بغير الفوز للاستمرار في سلسلة النتائج الجيدة التي حصدوها منذ بداية البطولة. أما المباراة الثانية، فيستضيف فيها يوسفية برشيد فريق الاتحاد البيضاوي، في لقاء سيكون حارقا للفريقين معا وهما اللذان يوجدان في وضعية مقلقة دفعت بهما إلى تغيير المدرب. يوم الأحد، يحتضن ملعب البشير الذي فتح أبوابه من جديد لفريقي المحمدية، قمة الدورة بامتياز، وتجمع اتحاد المحمدية الذي استعاد بعضا من عافيته بعد استرجاعه للاعبيه، ومولودية وجدة المتطلع للعب الأدوار الطلائعية هذا الموسم. هذا في الوقت الذي يستقبل فيه الفريق الثاني لوجدة الاتحاد الإسلامي، فريق الكوكب المراكشي الذي يبدو أن مدربه ولاعبيه نجحوا في تحدي مشاكل الفريق الإدارية والمالية وهم يقدمون مباريات كبيرة منذ انطلاق الموسم. ويستقبل أولمبيك مراكش فريق اتحاد الخميسات الذي يبدو أنه مايزال عاجزا عن التأقلم مع أجوائه الجديدة في القسم الثاني. وينتقل اتحاد تمارة في رحلة صعبة لمواجهة اتحاد أيت ملول، في مباراة يسعى خلالها الطرفان لتحقيق نتيجة الفوز. ويتحدى اتحاد طنجة مشاكله الداخلية بعد استقالة رئيسه، وهو يواجه بميدانه فريق شباب قصبة تادلة الذي يعيش بدوره أجواء توتر بسبب نتائجه السلبية التي حصدها منذ انطلاق البطولة.